قتل سبعة عراقيين واصيب 11 آخرون جراء تفجير انتحاري بحزام ناسف في موكب لإحياء الشعائر الحسينية في الاسكال غربي بغداد حسب ما أفاد شهود عيان أمس السبت.وقال الشهود لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن انتحاريا فجر نفسه بحزام ناسف في موكب لإحياء الشعائر الحسينية في منطقة الاسكان / غالبية شيعية/ غربي بغداد ما أوقع سبعة قتلى و11 جريحا. من جهة أخري ، قتل مدنيان وأصيب ستة آخرون بانفجار عبوة ناسفة وضعت قرب سوق شعبية بمنطقة سبع البور شمالي بغداد أمس السبت. وفي سياقٍ آخر، ذكرت مصادر في قوات الحشد الشعبي العراقية إنها بدأت أمس السبت هجوما على مواقع تنظيم داعش غربي الموصل لدعم حملة تهدف إلى استعادة المدينة من التنظيم. وتستهدف العملية تلعفر الواقعة تحت سيطرة تنظين داعش والقريبة من تركيا والتي يقطنها عدد كبير من التركمان الأمر الي قد يثير قلق تركيا. وكانت تصريحات الحشد الشعبي السابقة بالتقدم صوب الموصل أثارت تحذيرات من جماعات لحقوق الإنسان تخشى وقوع أعمال عنف طائفية في المحافظة التي تقطنها أغلبية سنية. وذكر الحشد الشعبي إنه بدأ التحرك في وقت مبكر صباح أمس السبت تجاه تلعفر من مواقع جنوبي الموصل آخر معقل كبير لتنظيم داعش في العراق. وقال بيان على موقع قوات الحشد الشعبي على الإنترنت «ستكون تلعفر المدينة الجريحة والضحية وباقي المدن في مدى المناطق التي ستحررها السواعد المقدسة». وتتبع قوات الحشد الشعبي رسميا الحكومة التي يقودها الشيعة بقيادة رئيس الوزراء حيدر العبادي والتي أعلنت في 17 أكتوبر تشرين الأول بدء هجوم يستهدف الموصل ثاني أكبر مدينة في العراق بدعم من قوات التحالف التي تقودها الولاياتالمتحدة. وتشكلت قوات الحشد الشعبي في عام 2014 لصد تقدم تنظيم داعش في المحافظات الشمالية والغربية. وتقول منظمة العفو الدولية إنه في حملات سابقة ارتكبت القوات الشيعية «انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان بما في ذلك جرائم حرب» ضد المدنيين الفارين من المناطق الواقعة تحت سيطرة داعش.