قتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص وأصيب حوالي 14 بجروح وفق مصادر أمنية وطبية عراقية أمس الأحد في تفجير ضد موكب عزاء شيعي، تبناه تنظيم داعش. وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة لفرانس برس: "قتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب 14 بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف". وأضاف أن: "الهجوم استهدف موكباً شيعياً في شارع رئيسي بمنطقة بغداد الجديدة" في شرق بغداد، حيث أقيم موكب عزاء إحياء لذكرى مقتل الإمام الحسين. وأكد مصدر طبي في مستشفى الكندي حصيلة الضحايا. من جهتها ذكرت مصادر أمنية وطبية وشهود عيان أن التفجير وقع جراء عبوة ناسفة. وتبنى تنظيم داعش الهجوم في بيان على تويتر. لكن مواقع تواصل اجتماعي نقلت بيانين متشابهين للتنظيم، الأول تبنى هجوم بغداد الجديدة فيما تبنى الثاني هجوماً آخر في منطقة الشعب، وحملا تفاصيل متطابقة تماماً باستثناء موقع الهجوم. وأكدت المصادر الأمنية عدم وقوع هجوم في منقطة الشعب بشمال شرق بغداد. وتزامن هجوم الأمس مع مواصلة القوات العراقية استعداداتها لاقتحام الموصل، ثاني المدن العراقية وآخر أكبر معاقل تنظيم داعش في شمال البلاد. وتكبد التنظيم الذي استولى في منتصف 2014 على مساحات واسعة من العراق، خسائر كبيرة في معظم المناطق التي سيطر عليها. وفي سياقٍ آخر، أفادت مصادر أمنية وشهود عيان بأن مدنيين اثنين قتلا وأصيب 11 آخرون أمس الأحد جراء انفجار عبوة ناسفة في سوق تجاري شمال شرقي بغداد. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن عبوة ناسفة انفجرت في سوق تجاري في حي الحسينية/ أغلبية شيعية/ شمال شرقي بغداد ما تسبب بمقتل شخصين وإصابة 11 آخرين. وحسب المصادر، ألحق الانفجار أضراراً كبيرة بالسوق.