ساهمت الإدارة العامة للزراعة بمنطقة القصيم بزراعة وتوزيع مجموعة كبيرة من الأشجار بواسطة مشاتلها (الغابات والفواكه)، وذلك لسد احتياج المنتزهات البرية والإدارات الحكومية والأفراد والمهتمين بالغطاء النباتي، وذلك لما يمثله الغطاء النباتي من أهمية كبيرة في القضاء على التصحر ومقاومة الزحف الصحراوي وحفظ التوازن البيئي بشكل عام لإيجاد جو صحي ملائم والمحافظة على مقدرات المنطقة بيئياً. وأكد مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة القصيم المهندس سلمان الصوينع، أن جهود الإدارة بالمنطقة وفروعها قائم على قدم وساق لإنتاج شتلات زراعية تزيد من الرقعة الزراعية الخضراء وتعكس جواً ملائماً صحياً، حيث أنتجت مشاتل الإدارة ببريدة في العام 1437ه أكثر من ستين ألف شتلة غابات منوعة بخلاف شتلات الفاكهة التي يتم بيعها بسعر رمزي كمساعدة للمزارعين، وبين م. الصوينع، بأن منتزه القصيم الوطني بعريق الطرفية تمت فيه زراعة 5000 شتلة وجاري العمل على تجهيز حقل جديد سيتم زراعته هذا الشهر بحوالي 20.000 شتلة ستزيد من مساحة التشجير، حيث تم الاستفادة من المياه المنقاة من محطة تنقية مياه الصرف الصحي ببريدة لزراعة حقل داخل المنتزه وتم تجهيز الشبكات للري وجاري الزراعة، بالإضافة إلى المنتزهات الأخرى بالمنطقة التي بحاجة إلى تشجير مثل المنتزهات والأودية بمحافظة الرس، حيث تم زراعتها بمجموع 3500 شتلة بالتعاون مع مواطنين ومجموعات تهتم بالغطاء النباتي، بالإضافة إلى توزيع ألف شتلة طلح وسمر وأرطى على المواطنين بالمحافظة.