أكدت دولة الكويت أمس الاثنين استعدادها الدائم لمواصلة جهودها الرامية لتحقيق التوافق بين الأطراف اليمنيين لإنهاء الأزمة، وحرصها الشديد على تحقيق الحوار بين جميع الأطراف. وقال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله في تصريح صحفي أمس الاثنين عقب افتتاح أعمال الاجتماع السادس لمجموعة مكافحة تمويل ما يسمى تنظيم (داعش) المنبثقة عن الاجتماع الوزاري لدول التحالف الدولي ضد التنظيم الإرهابي الذي تستضيفه الكويت إن (المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد يبذل جهوده في هذا المجال ولديه تفاؤل بإمكانية الوصول إلى توافق وحل)، مؤكدا ان دول المنطقة لازالت تبذل جهودها ولم تفقد الأمل على الإطلاق بشأن التوصل إلى حل يوقف هذا الصراع الدامي في اليمن الشقيق. ونفى الجار الله وجود وساطة (كويتية - عمانية) لحل الأزمة اليمنية وهو ما أوردته وسائل إعلام عدة الأسبوع الفائت، موضحاً أنه لا توجد وساطة كويتية في هذا الإطار، لكن يوجد دائما استعداد كويتي لدعم الجهود الهادفة لوضع حد لهذه الحرب في اليمن. وكان الجار الله قد شدد خلال افتتاح أعمال الاجتماع على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي دولا ومؤسسات لمواجهة التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار العالم. وقال الجار الله ان (ظاهرة الإرهاب بفداحة ممارساتها وانحراف توجهاتها وغلو إجرامها تتطلب منا جميعا كمجتمع دولي دولا ومؤسسات ان نعمل سويا وبشكل فاعل وسريع لمواجهة تلك التنظيمات المارقة لصيانة استقرار كوكبنا وأمن شعوبنا).