هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الثلاثاء، منزل الأسير الفلسطيني «أمجد عليوي» في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية بذريعة مشاركة الأسير «عليوي» في عملية تسببت بقتل اثنين من المستوطنين شرق نابلس قبل عدة شهور. وقالت مصادر الجزيرة المحلية: «إن العشرات من جنود الاحتلال اقتحموا منزل عليوي الكائن في منطقة خلة الايمان جنوب نابلس، ونقلوا كافة افراد العائلة الى مكان واحد واحتجزوهم لعدة ساعات، قبل أن تشرع قوات الاحتلال بعملية هدم المنزل وتحطيمه بواسطة معدات يدوية لصعوبة نسف المنزل بالعبوات الناسفة».. فيما قالت مصادر طبية فلسطينية: «إن 10 اصابات بالرصاص إضافة إلى عشرات حالات الاختناق وقعت في صفوف الفلسطينيين، نتيجة اندلاع المواجهات في منطقة خلة الايمان مع قوات الاحتلال استمرت لعدة ساعات».. هذا واصيب ثلاثة شبان فلسطينيين برصاص الاحتلال، خلال مواجهات اندلعت في محيط مسجد بلال بن رباح على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم ،على إثر اقتحام قوات الاحتلال مخيم العزة في بيت لحم.. كما أُصيب عدد من الفلسطينيين، بالرصاص الحي والمتفجر «الدمدم» والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط في مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة الرام شمالي مدينة القدسالمحتلة.. وقالت مصادر «الجزيرة»: «إن قوات الاحتلال اقتحمت منازل المقدسيين بشكل عشوائي بحثاً عن شُبان القدس». إلى ذلك ،أعلنت دولة الاحتلال الاسرائيلي أنها ستبدأ بممارسة سياسة العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين من خلال وقف مخططات البناء في الاحياء الفلسطينية بالقدسالمحتلة، رداً على عملية اطلاق النار بمدينة القدس التي نفذها فلسطيني مقدسي «الأحد الماضي» والتي ادت إلى مقتل وإصابة عدد من الإسرائيليين. فلسطينياً، شددت حنان عشراوي - عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي على محاسبة إسرائيل ومساءلتها بشكل فاعل، بسبب جرها للمنطقة والعالم إلى حالة غير منتهية من العنف وعدم الاستقرار، وتدميرها المتعمد لفرص السلام وحل الدولتين.. وقالت عشراوي خلال استقبالها للقنصل اليوناني : ينبغي على المجتمع الدولي اتخاذ تدابير جادة وملموسة للحد من انتهاكات اسرائيل المستمرة للقانونين الدولي الإنساني، وجرها للمنطقة والعالم إلى حالة غير منتهية من العنف وعدم الاستقرار بتعطيل حل الدولتين.