توجه الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض: فتح الحركة المرورية في الأنفاق والجسور والمشروعات إجمالاً أولاً بأول فور إنجاز المرحلة بهدف تسهيل حركة السير وفك اختناقات المرور. هذا التوجه يجب تعميمه ليس فقط في مدينة الرياض ومحافظاتها وإنما في جميع مناطق المملكة حيث يلاحظ أن بعض مناطق المملكة مغلقة مشروعاتها من نحو 30 سنة وهذا يجعل الأماكن والأحياء السكنية مغلقة ليس بالنسبة للحركة المرورية ولكن أمام جميع الأنشطة ويكون تأثيره واضحًا على الاقتصاد وعلى الاتصال الاجتماعي السكاني بين الأحياء والمدن والمناطق. نحن نعيش في مدن كبيرة وهناك مشروعات جديدة وقديمة متعثرة مضى عليها عشرات السنين لم تنفذ بسبب أداء المؤسسات والشركات وتأخرها في إنجاز ورغبتها في إنجاز المشروع كاملاً دون فتحه جزئيًا. الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض في توجهه فتح المشروعات أولاً بأول عالج بعض الاختناقات المرورية المعقدة لكن مدينة الرياض ما زالت تعاني بسبب القطارات أو بسبب أعمال مشروعات الأنفاق والجسور أبرز مشروعات القطارات التي سببت الزحام الواضح في طريق الإمام سعود بن محمد بن مقرن (شارع الأبراج) حيث تحول إلى طريق عرضي محوري ناقل شرق - غرب عطل حركة السير شمال - جنوب وأيضًا شرق - غرب ويخلق الآن مشكلة حقيقية وصعبة أمام جامعة الإمام محمد وطريق الملك فهد مرورًا بطرق الدائري الشرقي وعثمان وأبو بكر رضي الله عنهما وطريق الملك عبدالعزيز، كذلك الحال طريق آخر موازٍ له طريق التخصصي الثمامة وطريق ثالث موازٍ للإمام سعود والثمامة هو طريق الإمام سعود بن فيصل وفي أكبر التقاء لهما عند دوار مستشفى المملكة، هذه الطرق سعود بن محمد بسبب خط القطارات خلق عقدة اتصالات غير نافذة ومعقدة خنقت شمال الرياض بصورة غير مقبولة وغير مرضية، وأمانة مدينة الرياض تقع عليها مسؤولية الحلول لأن مسار القطار شرق - غرب خنق شمال الرياض بالرغم من أن المشروع اكتمل على السطح ويحتاج التدخل السريع فقد استنزف المدينة والسكان والوقت وأضر بالأعمال والاقتصاد. مدينة الرياض لم يحدد بعد توجهها المستقبلي هل اتجاهاتها الأساسية والرئيسة هل هي من الجنوب إلى الشمال والعكس أو من الشرق إلى الغرب فالطرق الرئيسة شمال - جنوب: طريق الملك فهد شارع العليا، طريق الملك عبد العزيز، طريق أبوبكر وطريق عثمان رضي الله عنهما وفي الاتجاه الآخر طرق شرق غرب طريق الإمام سعود بن محمد وطريق الثمامة وطريق الإمام سعود بن فيصل وهذه تعد تقاطعات معقدة وصعبة جدًا ومفصلية تتطلب رسم خريطة الرياض خاصة أنه لا يوجد فواصل طبيعية في الوسط من أنهار وجبال وحافات تفرض نمطًا من التخطيط، كما هو في مدن العالم الكبيرة جدًا، لذا لا بد من التفكير في وقت مبكّر في اتجاه الرياض وفهم خارطتها هل هي من مدن شمال- جنوب، أو مدن شرق - غرب.