قتل أمين شرطة بالأمن الوطني بمحافظة البحيرة في مصر، إثر قيام مجهولين ملثمين بإطلاق وابل من الأعيرة النارية عليه أمام قرية كفر الرحمانية بمركز المحمودية، ما أدى لمصرعه في الحال. وكان اللواء علاء الدين شوقي مدير أمن البحيرة قد تلقى إخطاراً يفيد بقيام أشخاص مجهولين بإطلاق وابل من الأعيرة النارية على أمين الشرطة جمال الديب بالأمن الوطني، أثناء عودته من عمله، ما أدى لمصرعه متأثراً بإصابته، وتمكن الجناة من الهروب. وتكثف الأجهزة الأمنية بالمحافظة من جهودها لكشف ملابسات الواقعة وضبط مرتكبيها. هذا وتشهد محافظة البحيرة الآن حالة من الاستنفار الأمني القصوى في جميع القطاعات، وقال مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة أنه تم تشكيل فريق بحث على أعلى مستوى يضم أكفأ ضباط فرع الأمن الوطني بالاشتراك مع ضباط إدارة البحث الجنائي لسرعة ضبط الإرهابيين المتورطين في الحادث. وأكد مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة أن المديرية ستتصدى لكافة أشكال العنف وستواجه أي محاولات للخروج على القانون بكل حزم وقوة وفقاً للقانون، وشدد مساعد وزير الداخلية على أنه لن يسمح للجماعة الإرهابية بالقيام بأعمال عنف مهما كلفهم من تضحيات وستتم مواجهة أى أعمال إرهابية بكل حسم، ولن يسمح بالمساس بأمن البلاد. وفي سياقٍ اخر، أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن ضبط 10 سماسرة جدد من أباطرة الهجرة غير الشرعية بالمحافظات، في إطار مواصلة الجهود الأمنية المبذولة لمكافحة الجريمة بكافة أشكالها، لاسيما جرائم الهجرة غير الشرعية عبر السواحل البحرية والدروب الصحراوية المختلفة، وملاحقة وضبط الضالعين في تلك الجرائم للحد من انتشار تلك الظاهرة. وأوضحت الداخلية، في بيان لها، أنه تم ضبط 4 أشخاص من عناصر تشكيل عصابي بالإسكندرية تخصص في تسهيل الهجرة غير الشرعية للشباب «جنسيات مختلفة» من راغبى السفر للدول الأوروبية عبر البحر باستخدام عائمات غير مُعدة لنقل الركاب والمملوكة لاثنين من عناصر التشكيل «محددين وجارى ضبطهما» مقابل مبالغ مالية، وبرفقتهم 4 أشخاص يحملون جنسية إحدى الدول العربية. وأضافت «ضبطت أجهزة الأمن شخصين من عناصر تشكيل عصابي تخصص في تجميع الشباب وتسهيل عمليات الهجرة غير الشرعية للدول الأوروبية عبر البحر بمقابل مادي باستخدام عائمات غير مؤهلة لنقل الركاب بالإسكندرية». وأشارت إلى ضبط أحد الأشخاص بالفيوم لتجميعه مبالغ مالية من الشباب بقصد تسفيرهم «هجرة غير شرعية» إلى إحدى الدول الأوروبية عبر البحر المتوسط، وبحوزته عدد من صور بطاقات الرقم القومي وشهادات الوفاة والأوراق الرسمية لعدد من الأشخاص.