أخذتْ تسجدُ في محراب الألم، تتمتم بكلمات مقدسة أخذتها من فم السواد. افترشت النور فوق غمامة تمطر سائلاً يحرق الليل، حاولت أن تُمسك قلبها حتى لا يتدحرج من فوق الهواء. تطهرت من براثن اليأس، واستقبلتْ الأفق، الآن عرفتْ أنها ستدخل في غيبوبة لبرهة من الزمان، أبصرت لوحةً تكسرتْ وتفككت أسطرها في عالم الكلام، كان عليها أن تفتح زهرة عقلها لذلك الندى القادم من مدينة: كيف؟ ولماذا؟ ومتى؟ لتستلقي بعدها على أمواج البحر.