قامت طائرات حربية إسرائيلية بتنفيذ سلسلة غارات جوية على قطاع غزة كما أطلقت مدفعية الاحتلال الصهيوني عشرات القذائف على مناطق قطاع غزة بعد إطلاق صاروخ فلسطيني من شمال غزة تجاه البلدات الإسرائيلية. وأفادت مصادر الجزيرة أن طائرات العدو نفذت 15 غارة جوية استهدفت مبنى الواحة التابع للشرطة البحرية الفلسطينية غرب بيت لاهيا، ومواقع عسكرية للمقاومة ومناطق زراعية في شمال وشرق وجنوب قطاع غزة.. كما توغلت صباح أمس الخميس، عدة آليات عسكرية إسرائيلية في أراضي الفلسطينيين شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة وسط أعمال تجريف وتحليق لطائرات استطلاع في أجواء المدينة. وأفاد مصادر الجزيرة هناك بأن ست آليات عسكرية إسرائيلية تضم جرافتين وأربع دبابات انطلقت من المواقع العسكرية على الشريط الحدودي شرق رفح، وتوغلت لمسافة تزيد عن 150 متراً في أراضي الأهالي وقامت الجرافات بأعمال تجريف في أراضي السكان ووضعت سواتر ترابية في المنطقة المستهدفة بالتزامن مع تحليق لطائرات استطلاع في أجواء رفح. من جهة أخرى شددت الحكومة الفلسطينية على أن ما تقوم به -إسرائيل- ضد النشطاء الدوليين المتضامنين مع أبناء الشعب الفلسطيني يشير إلى إصرار العقلية الاحتلالية الإسرائيلية على إدامة التوتر والتصعيد ورفض السير في طريق السلام. وأدانت الحكومة الفلسطينية على لسان المتحدث الرسمي باسمها يوسف المحمود في بيان صحفي أصدرته أمس الخميس تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة الذي تمثل بغارات الطيران الحربي الإسرائيلي والقصف المدفعي الذي استهدف مدن ومخيمات قطاع غزة. كما أدانت الحكومة الفلسطينية اعتراض الزوارق الإسرائيلية سفينة «زيتونة» كسر الحصار النسائية في البحر وهي في طريقها إلى غزة واعتقال الناشطات الدوليات اللواتي كن على متنها وترحيلهن. وهاجمت البحرية الإسرائيلية -مساء الأربعاء- سفينة «زيتونة» التضامنية مع غزة في المياه الإقليمية واقتادتها ومن عليها من متضامنات وعددهن (13 متضامنة أجنبية وعربية) لميناء اسدود.. ووصلت سفينة «زيتونة» التي اعترضها سلاح البحرية الإسرائيلية إلى ميناء اسدود فجر أمس الخميس حيث كانت في طريقها إلى قطاع غزة.. وقالت مصادر إسرائيلية: «إن اعتراض السفينة من قبل البحرية لم يوقع إصابات.. وجرى ترحيل الناشطات 13 اللواتي كن على ظهر السفينة عبر مطار اللد.