للحب والانتماء الصادق جاء هذا النزف من شعراء هذا الوطن المعطاء، شعراء لم يكن نزفهم إلا حباً وفداءاً لوطنهم، سخّروا حروفهم في الدفاع، والفخر، والاحتفاء بالوطن، يستعيدون هذا المجد التليد الذي بناه لنا أباؤنا وأجدادنا، وما وفروا لنا من أمن وأمان لا زلنا ننعم به ونعيش تحت ظله بفضل من الله، ثم بكفاح الرجال وتضحية الأبطال بقيادة مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب اله ثراه، ولذلك كان للشعراء هذا النبض الذي تدفق من قلوب محبة وعاشقة لهذا الكيان فهاهو الشاعر عايد رغيان الوردة يتغنى في اليوم الوطني شعراً فيقول: وللشاعر سعد الخريجي أيضا هذا النبض الذي أنشده في حبيبته فقال: وكذلك الشاعر صالح الناصر، كتب الوطن شعراً فقال: ويستمر الإبداع والتغني بالوطن شعراً لنجد هذا النص للشاعر: عبدالله سعد الحضبي السبيعي الذي كان له هذا الحضور الوطني: وللشاعر محمد الفالح هذا الإبداع أيضاً: ولا يخفى على الجميع أن اليوم الوطني للمملكة استعادة لأمجاد بناها مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي جعل من الكتاب والسنة دستورا نستمد منه الأحكام الشرعية لنصل إلى ما نحن عليه الآن من رغد العيش والأمن والأمان. ختاماً أقول: