نفذت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الثلاثاء، حملة اعتقالات طالت عدداً من الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية ومدينة القدسالمحتلة، كما داهمت عدة بلدات وقرى ومخيمات فلسطينية وأحدثت خراباً بمنازلها والبنى التحتية لها. وقالت مصادر «الجزيرة» في مدن الضفة والقدس: «إن قوات الاحتلال اعتقلت 14 فلسطينياً من مدن الضفة والقدس، وتخلل عمليات الاعتقال مداهمة وتفتيش عدد من منازل أهالي المعتقلين وتخريبها. وأوضحت مصادر «الجزيرة» في نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة فلسطينيين بينهم 3 أطفال من مدينة رام الله؛ فيما اعتقل الاحتلال خمسة فلسطينيين من بلدتي قطنة والعيزرية في مدينة القدسالمحتلة بينهم فتى وطفل؛ كما اعتقل جيش الاحتلال شاباً من مدينة نابلس وشاباً من مخيم عين شمس بمدينة طولكرم..كذلك جرى اعتقال فلسطيني من بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية، وطفل من جنوب بيت لحم اعتقل، وشاب من مدينة الخليل. وبالانتقال إلى مدينة الخليل الفلسطينية، حيث أفادت مصادر «الجزيرة» هناك بأن عدداً من تلاميذ المدارس والعاملين في مركز الطوارئ التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي في المنطقة الجنوبية بمدينة الخليل أُصيبوا بحالات اختناق جراء استهدافهم بقنابل الغاز السام والمسيل للدموع المؤثّر على الأعصاب، التي أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر صوبهم وداخل المركز. ويقدم المركز خدماته لما يزيد عن 60 ألف فلسطيني من سكان المنطقة والأحياء المحيطة، ويعتبر الملاذ الصحي للسكان في منطقة تشهد اعتداءات شبه يومية من قبل المستوطنين وجنود الاحتلال. إلى ذلك أدانت المحكمة المركزية الإسرائيلية الطفل الفلسطيني، أحمد صالح مناصرة - 14 عامًا بمحاولتي قتل وبحيازة سكّين، على خلفية تنفيذه عمليّة في مستوطنة «بسغات زئيف» في شهر أكتوبر 2015 . ونسبت المحكمة المركزية الإسرائيلية خلال جلسة «حسم الإدانة» للطفل مناصرة تنفيذ عملية طعن مع ابن عمه، الشهيد حسن مناصرة، في مستوطنة بسغات زئيف المقامة على أراضي حي بيت حنينا شمال القدس، أصيب فيها مستوطنان.