وإن لم يكن البوح مرضاة لأخفيت قلبا على العهد باقي أبوح بماذا والهم يسألني هل من ونيس يفك كرب وثاقي همي بلا بصر، أعمته أوهامي وأكبرها إني ألف حولي دون تلاقي همي!! كما أدنيتني أدنيتك مني حتى يكون أول لقائنا فراق! ألوذ ها أنا وتائه غصني يهوى سكونا، ولحظة عناق عانقتني أوهامي وأولها همي وبقيت هائمة وسألت رفاقي: هل سمعتم صوتي أو صوت أنفاسي حين اقتلعت نفسي من زحمة سباق كنت مشردة حينها وأضعتني كلي ولم يبقَ على عهدي سوى ساقي. - شهد عدنان