ظلت السلطات الأمريكية أمس الأحد تبحث عن الدافع وراء فتح شاب يبلغ من العمر 20 عاماً النار في مركز تجاري في ولاية واشنطن مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص. واعتقلت الشرطة المشتبه فيه أركان جيتن من أوك هاربور في واشنطن أول أمس السبت. وقالت الشرطة إنه احتجز دون مقاومة في أوك هاربور على مسافة 48 كيلومتراً جنوب غربي بورلينجتون، حيث وقع إطلاق النار مساء الجمعة. وقالت الشرطة إن جيتن فتح النار في مركز كاسكيد التجاري في نحو الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي يوم الجمعة في قسم منتجات التجميل بمتجر ميسيز مما أسفر عن مقتل أربع نساء بينما توفي رجل في وقت لاحق في المستشفى. وقالت الشرطة إن الدافع وراء ما فعله جيتن لم يتضح بعد. وقال مكتب التحقيقات الاتحادي إنه رغم عدم وجود ما يشير إلى أن ذلك «عمل إرهابي» إلا أنه لا يمكن استبعاد أي احتمال. ووصفت الشرطة سلوك جيتن عندما قبض عليه بأنه «يتصرف بطريقة آلية» وقالت إنه لم يكن مسلحاً. وأضافت الشرطة أن جيتن ولد في تركيا لكنها وصفت وضعه بأنه «مقيم إقامة دائمة قانونية» في الولاياتالمتحدة. ولم تحدد السلطات هوية القتلى لكن وسائل إعلام قالت إن أعمارهم تتراوح بين سن المراهقة ومنتصف التسعينات ومن بينهم أم وابنتها. وقالت الشرطة إن كاميرات المراقبة في المركز التجاري في بورلينجتون على مسافة 105 كيلومترات شمالي سياتل أظهرت الرجل وهو يحمل السلاح. وأضافت أن السلاح عثر عليه في وقت لاحق داخل المركز التجاري. وجاء الهجوم في أعقاب سلسلة أعمال عنف في المراكز التجارية في مختلف أرجاء الولاياتالمتحدة منها طعن تسعة أشخاص في مينيسوتا الأسبوع الماضي.