لقي 3 من عناصر قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية و10 عناصر من داعش مصرعهم إثر تجدد المعارك في مدينة سرت. وقال بيان أصدرته القوات الحكومية: إنها تواصل تقدمها تجاه المعاقل الأخيرة لتنظيم داعش داخل سرت وتستهدف بالمدفعية الثقيلة تجمعًا للتنظيم في الحي رقم 3 الواقع في شرق سرت. وأضافت البيان أنها تمكنت من تفجير ثلاث سيارات ملغومة يقودها انتحاريون قبل وصولها إلى أهدافها.وفي ذات السياق، أعلن مستشفى مصراتة المركزي، مساء الخميس، أنه استقبل عشرة قتلى وأكثر من 60 جريحًا من قوات عملية البنيان المرصوص، التي تدعمها حكومة الوفاق الوطني الليبية جراء تجدد المعارك مع تنظيم داعش بمدينة سرت بعد توقفها لمدة أسبوع، بحسب موقع «بوابة إفريقيا الاخباري» الليبي. كان تقرير إخباري قد ذكر أن ثمانية من عناصر قوات «البنيان المرصوص» قتلوا وأصيب 50 إثر معارك مع تنظيم داعش بمنطقة الجيزة في مدينة سرت الليبية. ونقل موقع «بوابة الوسط» الإخباري الليبي عن مصدر طبي ليل الخميس - الجمعة أن ثمانية قتلى تابعين لقوات البنيان المرصوص سقطوا في محاور القتال «عند تقدمهم إلى مساكن الجيزة البحرية بسرت». يذكر أن عملية البنيان المرصوص انطلقت في منتصف الماضي لتطهير المدينة من داعش الذي يبسط سيطرته عليها منذ منتصف عام 2014. وفي سياقٍ آخر، قال مسؤولون ليبيون إن فريقًا من خمسة محققين إيطاليين وصلوا إلى مدينة غات الليبية الواقعة تقع قرب الحدود الجزائرية، حيث تعرض إيطاليان وكندي إلى الاختطاف تحت تهديد السلاح في وقت سابق الأسبوع الجاري. وقال عضو مجلس غات البلدي، حسن عثمان عيسى، إن الفريق التقى السلطات المحلية، مضيفًا أن الاختطافات لم تكن على حد علمه من تنفيذ تنظيم القاعدة كما ذكرت بعض التقارير، لكنها بالأحرى «من تنفيذ جماعة محلية من الخارجين عن القانون».وتقول السلطات الليبية إنها تمشط المنطقة التي شهدت اختطاف أجانب يوم الاثنين على طريق سريع جنوب غربي ليبيا. وانزلقت ليبيا نحو الفوضى في أعقاب انتفاضة في عام 2011 أطاحت بالديكتاتور معمر القذافي، وأدت إلى مقتله. وتقع غالبية البلاد تحت سيطرة المسلحين القبليين والمحليين، كما حظي المتطرفون بموطئ قدم أيضًا.