قتل 18 من عناصر قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية وأصيب 120 في معارك مع ما يسمى (تنظيم داعش) بسرت اندلعت أمس الأحد، مع توغل القوات الحكومية في المعقلين الأخيرين للمتشددين في مدينة سرت الساحلية بحسب مصدر طبي. ونشرت إدارة المستشفى الميداني الخاص بالقوات الحكومية في سرت (450 كلم شرق طرابلس) على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) أسماء 18 مقاتلاً قضوا في معارك سرت. وكانت قوات حكومة الوفاق الوطني قد دخلت في وقت سابق من أمس المعقلين الأخيرين للتنظيم المتطرف في سرت مع انطلاق المرحلة الأخيرة من عملية استعادة المدينة من المتشددين التي سبقتها تحشيدات عسكرية عند مداخل المعقلين. ويشارك نحو ألف مقاتل في الهجوم الذي تشنه القوات الحكومية في الحي رقم 1 شمالا والحي رقم 3 شرقا. وحققت قوات حكومة الوفاق تقدماً ضمن المرحلة الأخيرة لطرد تنظيم داعش من سرت واستعادة المدينة وسط معارك شرسة مع عناصر التنظيم. ولم تعرف أعداد القتلى في صفوف مقاتلي التنظيم المتطرف الذي سيطر على مدينة سرت في يونيو 2015. وقال رضا عيسى المتحدث باسم عملية (البنيان المرصوص) لوكالة فرانس برس ان (المرحلة الأخيرة من معركة سرت بدأت) صباح أمس الأحد، مشيرا إلى ان نحو ألف مقاتل من القوات الحكومية يشاركون في الهجوم. وأضاف: توغلت قواتنا في المعقلين الأخيرين لداعش في سرت في الحي رقم 1 والحي رقم 3. وأكَّد مصدر عسكري أمس الأحد مقتل القيادي بتنظيم داعش (أبوعمر التونسي) في معركة سرت. وأشار المصدر الذي لم يتم تسميته لموقع بوابة الوسط الإخباري الليبي إلى أن قوات البنيان المرصوص قتلت القيادي بالتنظيم الإرهابي في الحي رقم 3 وسط سرت. كما أكد أحد قادة المحاور بسرت القبض على اثنين من تنظيم داعش داخل أحد أحياء المنازل بالحي السكني الأول أحدهما ليبي والآخر أفريقي.