هدمت جرافات تابعة بجيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الثلاثاء، منزلين في مدينة الخليل يعودان لأسيرين فلسطينيين كانا قد نفذا عمليتي إطلاق نار وطعن قُتل وأُصيب فيها عدد من الإسرائيليين وبحسب مصادر الجزيرة في الخليل: اقتحمت قوات الاحتلال قرية دير سامت جنوب غرب مدينة الخليل، بالضفة الغربية وهدمت منزل الأسير «محمد عبد الباسط الحروب» الذي اعتقلته قبل ثلاثة أشهر، بتهمة قتل مستوطنين إسرائيليين وإصابة آخرين في عملية إطلاق النار على مفرق عصيون شمال الخليل كما هدمت قوات الاحتلال منزل الأسير «رائد محمود المسالمة» الذي تبلغ مساحته 200 متر في حي طاروسة بالخليل والمعتقل منذ ثلاثة أشهر بتهمة قتل مستوطنين خلال عملية طعن في تل أبيب. وقالت مصادر الجزيرة: «إن جرافات ضخمة تابعة لجيش الاحتلال وعشرات الآليات العسكرية شرعت بهدم منزلي الأسيرين «الحروب والمسالمة». وكان الأسير «الحروب» نفذ عمليتي إطلاق نار ودهس مزدوجتين قرب مفترق «عتصيون» شمال الخليل، قتل مستوطنين وأصاب نحو عشرة آخرين قبل نحو ثلاثة أشهر، وتمكن الاحتلال من اعتقاله. وأما الأسير «المسالمة» فقد نفذ عملية طعن في «تل أبيب» أدت إلى مصرع مستوطنين في شهر نوفمبر الماضي، قبل أن يتم اعتقاله. إلى ذلك، أُصيب شابان فلسطينيان بالرصاص الحي فجر أمس الثلاثاء خلال مواجهات عنيفة شهدتها محاور متفرقة من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية التي نفذت فيها قوات الاحتلال حملة دهم واعتقالات واسعة طالت مدينة نابلس ومخيماتها كما أُصيب العديد من الأهالي بحالات اختناق بالغاز السام والمسيل للدموع وذكرت مصادر الجزيرة المحلية أن عشرات الآليات العسكرية اقتحمت مدينة نابلس وانتشرت في أحياء رأس العين والبلدة القديمة والجبل الشمالي وحي الضاحية، ونفذت عمليات دهم وتفتيش وتخريب متعمد للعديد من المنازل والمحلات التجارية في مخيمات بلاطة وعسكر القديم والجديد والعين واعتقلت قوات الاحتلال تسعة فلسطينيين على الأقل.. وبحسب مصادر الجزيرة اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 16 فلسطينياً من مناطق مختلفة من الضفة الغربية.