أكد الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند أمس الخميس أن فرنسا مستهدفة من الإرهابيين بسبب مبادئها، وذكر الرئيس الفرنسي أن فرنسا تواجه تهديداً من قبل الجماعات الإرهابية. من جهة أخرى وقف شخصان جديدان في مونتارجي وسط فرنسا في سياق التحقيق الذي فتح بعد العثور في باريس في عطلة نهاية الأسبوع على سيارة تحتوي على ست قوارير غاز غير مجهزة بصاعق تفجير، على ما أفاد مصدر في الشرطة أمس الخميس. ووقف شخصان ينتميان إلى الأوساط المتطرفة على ذمة التحقيق الأربعاء في سياق هذه القضية، بعد شهرين على اعتداء نيس (86 قتيلاً) وسلسلة الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت فرنسا، وهما لا يزالان قيد التوقيف صباح أمس الخميس. أما صاحب السيارة المعروف بأعمال تمت إلى نشر الفكر المتطرف في السابق، فأطلق سراحه مساء الثلاثاء بعدما استمع إليه المحققون، في حين لا تزال الشرطة تبحث عن ابنته التي وصفها بأنها متطرفة، بحسب مصدر في الشرطة. وكان موظف في حانة باريسية أبلغ الأحد عن وجود قارورة غاز على مقعد سيارة لا تحمل لوحة تسجيل متوقفة في الشارع وأضواؤها مشتعلة. وقال مصدر مطلع على التحقيق إن السيارة كانت متوقفة في شارع صغير من العاصمة الفرنسية على مقربة من نهر السين، قبال كاتدرائية نوتردام التي يزورها آلاف السياح. وفتحت نيابة باريس المتخصصة في مسائل الإرهاب تحقيقات أولية في قضية تشكيل عصابة إجرامية إرهابية، على أن يجري التحقيق لمعرفة ما إذا كان هناك خطة لتنفيذ اعتداء. وتواجه فرنسا تهديداً إرهابياً كبيراً بعد سلسلة اعتداءات تبنى معظمها تنظيم داعش منذ بداية 2015، إضافة إلى إحباط اعتداءات أخرى.