تمثل الجهود الإنسانية الكويتية لإغاثة الشعب اليمني الشقيق ضرورة قصوى لتخفيف معاناته التي يرزح تحت وطأتها حيث ملايين الأطفال والنساء والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة هم بأمس الحاجة إلى المأوى والكساء والغذاء وكل أنواع المساعدات. ومنذ بداية الأزمة في اليمن الشقيق واكبتها الجهود الإغاثية الكويتية وبدا جليًا الدور الإنساني للكويت (مركز العمل الإِنساني) رسميًا وشعبيًا في التخفيف من معاناة الشعب اليمني سواء من النازحين أو اللاجئين في دول الجوار لليمن. وأكَّدت مشاركة وزارة الخارجية الكويتية وجمعية الهلال الأحمر الكويتي والجمعية الكويتية للإغاثة في الاجتماعات الخمسة لمكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية للشعب اليمني في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض قبل أيام أهمية الدور الإغاثي والإنساني للكويت في إغاثة اليمنيين في محنتهم. وأضفت المشاركات الكويتية في مختلف تلك الفعاليات بعدًا إنسانيًا كويتيًا لتقديم كل أنواع الدعم والإغاثة للشعب اليمني الشقيق من المواد الغذائية والصحية وحتى تنفيذ المشروعات التنموية. وقال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي أنور الحساوي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أمس الثلاثاء أن الجهود الكويتية لإغاثة أبناء الشعب اليمني الشقيق لا شك بأنها ضرورة قصوى لكن المعضلة تكمن في إيجاد جميع المنافذ والأبواب واستخدامها في إيصال كل المساعدات للشعب اليمني في معاناته المتفاقمة. وأضاف الحساوي أن الأشقاء في اليمن بالفعل في أمس الحاجة إلى المأوى والكساء والغذاء وكل أنواع المساعدات الإنسانية خصوصًا أن هذا الشعب المنكوب يضم ملايين الأطفال والنساء والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة الذين لا يستطيعون تحمل مثل هذه المعاناة.