أبدى عدد من المواطنين في محافظة السليل بعض الملاحظات على الطريق الذي يربط المحافظة بمدينة الرياض ذهابا أوإيابا وخاصة لأصحاب المركبات سالكي الطريق جراء ما يجدونه من معاناة مع الطريق الذي بدايته النقطة الأمنية بالمدخل الشرقي بالمحافظة وحتى مسافة تقدر ب(50) كلم تقريبا شرقاً، حيث تنتشر على طول المسافة الحفر بنسبة عالية وبروز قطع كبيرة في الإسفلت بعد هبوط مستوى جزء آخر مما جعلها جميعا شبكة صيد للمركبات مخلفة أضراراً بها ما لم تتسبب في وقوع حادث نتائجه قد لا يحمد عقباه الأمر الذي زاد من مخاوف واضطراب قائدي المركبات ودفع بهم لمطالبة ومناشدة الجهات المسئولة بضرورة الوقوف على الطريق ومعالجته في أسرع وقت ممكن. فالمواطن مسفر بن محمد الدوسري وصف الطريق بأنه تالف لا يصلح للمركبات بأن تسير عليه لكون ضرره أكثر من نفعه، وأن حاله الذي هو عليه الآن ليس حديث عهد بل منذ سنوات وهو طريق متهالك، وتظهر التلفيات مع فترة هطول الأمطار وجريان السيول لتزداد المعاناة ويرتفع مؤشر ازدياد الخطر نتيجة التشققات والحفر المنتشرة على طول الطريق، نرجو أن تتم صيانة دورية وبصفة مستمرة له من قبل الوزارة النقل وتعميد الشركة المسند إليها أعمال الإصلاح والصيانة. وعلق أحد قائدي المركبات وهو/ مرضي عبد الله الجماعين بأن الطريق يهدد الأرواح بالحصاد ففي أي لحظة قد تتسبب تلك الحفر في اختلال توازن المركبة وارتطامها بمركبة أخرى أو قد تقود المركبة للانقلاب وتكون النهاية نهاية مؤلمة يذهب ضحيتها نفس ليس لها حول ولا قوة إلا بالله، نتمنى أن تقوم الجهة المسئولة بتحمل المسؤولية للحد من الحوادث لا قدر الله ونلاحظ أنه منذ سنوات والطريق توجد به التلفيات وتشاهد تهالكه وتلفه ليلا ونهار مما يتطلب تحركا عاجلا لصيانته وإزالة التالف واستبداله بآخر. ويشرح المعلم/ مسفر ثاري الشكره معاناته بقوله: إنه من مرتادي الطريق، ففي نهاية دوام يوم الخميس أذهب لمقر إقامة أسرتي بالأفلاج وأعود مساء يوم السبت لمحافظة السليل لكون مقر عملي هناك، وأجد معاناة مع الطريق ابتداء من بعد نقطة التفتيش بمحافظة السليل حتى مسافة ما يقارب 50كلم شرقا باتجاه الأفلاج ويشابه ذلك أيضاً الطريق المقابل خلال العودة، حيث تظهر بوضوح علامات تهالك الطريق وكثرة وجود الحفريات المنتشرة على امتداد المسافة المذكورة ونزول وارتفاع في مستوى طبقات الإسفلت الأمر الذي يحتاج تنبها من قائدي المركبات وأخذ الحيطة والحذر حتى لا تصطاده تلك الحفر ويذهب ضحية لها في أعجل من لمحة بصر من غير أن يخطر له في الحسبان أنه الضحية المنتظرة، والأمر يتطلب مبادرة من الجهات المسئولة عن الطريق لصيانته حتى يكون آمن للقيادة وليس حاصدا للأرواح. (الجزيرة) بدورها تعرض الوضع على المسؤولين في وزارة النقل وننتظر منهم التجاوب خاصة أن محافظة السليل سبق وأن رفعت خطابا لوزارة النقل أظهرت فيه حاجة الطريق للصيانة والمعالجة العاجلة.