وصل أمس الأول إلى مكةالمكرمة 149 حاجًا يمثلون الفوج الأول من الحجاج الأتراك التابعين لمكتب شؤون حجاج تركيا قادمين من المدينةالمنورة لأداء مناسك الحج لهذا العام 1437 ه. وكان في استقبالهم لدى وصولهم إلى مقار سكنهم بحي العزيزية بمكةالمكرمة رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا المطوف طارق عنقاوي ونائب رئيس مجلس الإدارة المطوف أسامة زواوي وقنصل عام جمهورية تركيا بجدة فكرت أوزر ورئيس الشؤون الدينية بقنصلية تركيا سليمان صاري ورئيس مكتب مجموعة الخدمة الميدانية رقم 8 هيثم برنجي. وقد تم استقبالهم من قبل الجميع بالترحيب والحفاوة وتقديم الهدايا التذكارية والحلوى المكية والوجبات الغذائية وسط مشاعر أخوية وفياضة متبادلة بين الجميع. ورحب رئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف طارق عنقاوي بالحجاج في بلدهم الثاني بين أهلهم وذويهم، مؤكدًا أن الجميع في هذه البلاد المباركة حكومة وشعبًا يعمل على خدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام من منطلق الشرف العظيم الذي أوكله الله عز وجل لهذه البلاد المباركة تجاه ضيوف الرحمن لافتًا إلى أن كافة القائمين على المؤسسة يشعر بالفرح والسرور وهو يسهر على خدمة وراحة الحجيج طيلة وجودهم في الديار المقدسة ليترك الحاج متفرغًا للعبادة وأداء المناسك. وبيّن أن المؤسسة بالتعاون والتنسيق مع القائمين على الحجاج الأتراك البالغ عددهم هذا العام 72 ألف حاج قامت هذا العام ولأول مرة بإنشاء الخيام الألمانية ذات المواصفات العالية والخدمات المتميزة في مقار سكن الحجاج الأتراك في عرفات بتكلفة تزيد عن 40 مليون ريال مما يؤكد على حرص المؤسسة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للحجاج الذين تتشرف بخدمتهم وينسجم مع ما توليه حكومتنا الرشيدة - حفظها الله - من عناية فائقة ورعاية شاملة بحجاج بيت الله العتيق كاشفًا عن اعتزام المؤسسة في الأعوام القادمة على إنشاء مثل هذه المخيمات في عرفات لكافة حجاج المؤسسة من مسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا داعيًا الله عز وجل أن يتقبل من الحجاج حجهم وأن ييسر لهم أداء المناسك وأن يعودوا إلى أوطانهم سالمين غانمين محملين بأجمل الذكريات. وأعرب من جهته قنصل عام جمهورية تركيا بجدة فكرت أوزر عن شكره وتقديره لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية على حسن الاستقبال وكريم الرعاية ورقي الخدمة المقدمة للحجاج منذ وصلهم إلى الأراضي المقدسة حتى مغادرتهم إلى أوطانهم مبينًا أن ما تقدمه حكومة هذه البلاد المباركة محل تقدير واعتزاز من جميع الحجاج بشكل عام والحجاج الأتراك على وجه الخصوص. وقدر حرص واهتمام المؤسسة بالرقي بمستوى خدماتها في كل عام وتنسيقها الدائم مع مكتب شؤون حجاج الأتراك لمعالجة الملاحظات الواردة وتعزيز الإيجابيات والوصول بالخدمات إلى أعلى المستويات سائلاً الله عز وجل أن يثيب الجميع في هذه البلاد الخيرة وأن يجزيهم خير الجزاء على ما يقدمونه من خدمات جليلة لحجاج بيت الله الحرام.