هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس الثلاثاء 8 منازل ومنشأتين تجاريتين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، جزء منها ممول من الاتحاد الاوروبي. وبحسب مصادر «الجزيرة» في مدينة الخليل «فقد هدمت الجرافات الإسرائيلية خمسة منازل سكنية عبارة عن بركسات ممولة من الاتحاد الاوروبي، في قرية أم الخير شرق بلدة يطا، جنوب مدينة الخليل. وتتعرض قرية أم الخير لعمليات هدم مستمرة تنفذها قوات الاحتلال بحجة قربها من مستوطنة «كرمائيل» الصهيونية. وقالت مصادر «الجزيرة» هناك: إن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب وأعقاب البنادق على السكان الذين حاولوا منع هدم منازلهم، ووقعت مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين الغاضبين. وتلفت «الجزيرة» إلى أن الاحتلال الاسرائيلي هدم قرية أم الخير أكثر من 8 مرات، لدفع سكانها إلى التهجير القسري، وترك المنطقة لصالح المستوطنات المجاورة، وتمت إعادة بنائها من قبل السكان بمساعدة الاتحاد الأوروبي، لمساعدتهم على الصمود في وجه الاحتلال. إلى ذلك هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي صباح أمس ثلاثة مبان في قرية الجفتلك وفصايل بالاغوار بحجة تشييدها بدون ترخيص.كما هدمت جرافات الاحتلال فجر أمس الثلاثاء، مطعما ومحلا أثرياً في قرية سبسطية غرب مدينة نابلس بحجة البناء دون ترخيص علما بأن المطعم مقام منذ عدة سنوات. هذا، وواصلت عائلة بركات المقدسية، أمس الثلاثاء، هدم منزلها في حي رأس العامود ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بضغط من بلدية الاحتلال؛ التي أخطرت بهدم المنزل بذريعة عدم الترخيص. وعادة ما يضطر فلسطينيو القدس إلى هدم منازلهم بعد تسلّمهم اخطارات من بلدية الاحتلال لتفادي دفع غرامات مالية وتكاليف الهدم الصهيونية، والتي تكون باهظة جداً. في غضون ذلك، اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الثلاثاء أربعة فلسطينيين من مخيمات وبلدات مدينة الخليل وفتشت منازل المعتقلين وعبثت بمحتوياتها. كما أصيب، فجر أمس سبعة فلسطينيين بالرصاص الحي، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم الدهيشة جنوب مدينة بيت لحم.. واعتقلت قوات الاحتلال أسيرا محررا بعد مداهمة منزله وتفتيشه خلال اقتحام مدينة بيت لحم.. هذا، واعتقلت قوات الاحتلال فجراً شابا من مخيم جنين على حاجز عسكري نصبته بالقرب من مستوطنة «شافي شمرون».