أكَّد رئيس فرع الجمعية السعودية للجودة في المنطقة الشرقية، أن الأداء غير التقليدي دائمًا ما يقود وصولاً إلى المؤسسات النموذجية، التي تُعد هدفًا استراتيجيًا لرؤية 2030م، لافتًا إلى أن المملكة تحظى بعديد من الخبرات على مستوى الأفراد والمؤسسات، التي من شأنها تحسين الأداء على كافة الأصعدة، داعيًا رجال أعمال المنطقة الشرقية إلى التفاعل مع الجمعية وما تقدمه من فعاليات وأهداف ترمي إلى تحقيق جودة الأعمال وتحسين وتطوير الأنظمة. وقال عبد العزيز بن عبدالله المحبوب، الذي حَلّ ضيفًا على لقاء الثلاثاء الشهري بغرفة الشرقية أول أمس، وحضره عدد من رجال أعمال المنطقة، إن الجمعية السعودية للجودة، تهدف إلى تحسين جودة الخدمات والمنتجات والمعلومات وتطويرها، فضلاً عن المساهمة في نشر ثقافة الجودة ومفاهيمها والحث على تطبيقها في القطاعين الحكومي والخاص. وأوضح، أن الجمعية غير ربحية ولكن مهنية أهلية ذات شخصية اعتبارية وذمة مالية مستقلة، تعمل تحت إشراف وزارة التجارة ومقرها الرئيس مدينة الرياض، ولها فروع في عديد من مناطق المملكة. وأشار، إلى أن الجمعية تسعى لأن تكون شريكًا أساسيًا في تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- موضحًا، أنها تقوم على خمسة محاور أو مهمات أساسية تبدأ بنشر الوعي والمعرفة بالجودة كمفهوم استراتيجي لانطلاق الأعمال نحو التنافسية، مرورًا بترسيخ قواعد البحث العلمي في مجال الجودة، وتنتهي بالتأهيل ومنح الجوائز في مجال الجودة والتعاون مع اللجان والهيئات والجمعيات العلمية والجهات ذات العلاقة في المجال والمماثلة لها داخل المملكة وخارجها. وتحدّث المحبوب، عن مبادرات الجمعية كمبادرة مركز سلامة المرضى، التي تهدف إلى الحد من الأخطاء الطبية، ومبادرة شباب الجودة أو بالأحرى قادة 2030م، الهادفة للارتقاء بمعايير الجودة لدى شباب المستقبل، وكذلك مبادرات خبراء الجودة ومراكز المقارنة المرجعية.