أصدرت محكمة الجنايات الكويتية أمس الأربعاء حكما بالسجن 14 عاما وستة أشهر بحق النائب الشيعي عبد الحميد دشتي الموجود خارج البلاد لإدانته بتهم الإساءة إلى المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين. ودانت المحكمة دشتي بتهمتي الإساءة إلى السعودية والبحرين ودعوة الناس للانضمام إلى حزب الله الشيعي اللبناني المدعوم من إيران والذي صنفته دول مجلس التعاون الخليجي هذه السنة (منظمة إرهابية). كما دين دشتي بتهديد علاقات الكويت الدبلوماسية مع المملكتين. وكان دشتي الذي عرف بمواقفه المؤيدة لإيران والرئيس السوري بشار الأسد أبلغ مجلس الأمة أنه يخضع لعلاج صحي في بريطانيا (وهو موجود خارج البلاد منذ أربعة أشهر على الأقل). بدوره أكد النائب في مجلس الأمة الكويتي د. محمد الحويلة أن الأحكام التي أصدرتها محكمة الجنايات الكويتية ضد دشتي تؤكد قوة مؤسسات الكويت الديمقراطية ونظامها القضائي، مؤكدًا أن الكويت لديها قضاء عادل ونزيه له سلطاته المستقلة التي نعتز بها ونتباهى فيها بين المجتمعات الأخرى. وأكد الحويلة في تصريح صحفي أمس على ضرورة تأصيل المواثيق التي تربط الكويت بدول مجلس التعاون الخليجي. واختتم الحويلة تصريحه مؤكدًا أن السعودية هي الشقيقة الكبرى للكويت وعمقها الاستراتيجي والحصن الحصين من بعد الله ضد الأخطار التي تتربص بالكويت من أعدائها، مشيرًا إلى أن البلدين يشتركان بأواصر من المودة والمحبة والمصير المشترك والعلاقات المتجذرة منذ القدم.