لقي عنصر من قوات «البنيان المرصوص» التابعة للمجلس الرئاسي الليبي مصرعه إثر انفجار لغم أرضي بمدينة مصراتة، وأصيب 12 آخرون جراء الاشتباكات مع تنظيم «داعش» بمدينة سرت. وأكد المتحدث باسم قوات «البنيان المرصوص» محمد الغصري مقتل عنصر من قوات «البنيان المرصوص» يدعى «مفتاح محمد مانيطة» من كتيبة بدر بمصراتة إثر انفجار لغم أرضي، وإصابة 12 آخرين جراء الاشتباكات مع «داعش» بسرت. وأوضح الغصري أن قوات «البنيان المرصوص» تقدمت بالمحورين الجنوبي والساحلي بعد تقهقر مقاتلي «داعش» جراء القصف الشديد بالمدفعية والأسلحة الثقيلة ومساندة سلاح الجو الليبي بقصف مواقع تمركزهم وقتل أعداداً منهم. إضافة على ذلك، أكد آمر تحريات القوات الخاصة الليبية «الصاعقة» فضل الحاسي، أن قوات الجيش عثرت على 37 جثة تعود لجنود تابعين للجيش الليبي والوحدات المساندة ولمواطنين مدنيين، في بلدة المقرون ببنغازي تمت تصفيتهم على أيدي قوات سرايا الدفاع عن بنغازي. وقال الحاسي، في تصريح صحفي إن (سرايا الدفاع عن بنغازي) تقهقرت أمام تقدم قوات الجيش، من أربعة محاور بمعركة المقرون (75 كلم غرب بنغازي). وأوضح أن (سرايا الدفاع عن بنغازي) تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، جراء قصف السلاح الجوي والمواجهات المسلحة مع القوات البرية. وأشار الحاسي إلى أن سرية تحريات القوات الخاصة المقاتلة تقدمت من محور الساحل، إذ سيطرت على منطقة الرقطة، وقامت بالتفاف من الخلف، وتقدمت الكتيبة الثانية صاعقة سرية الاقتحام من جهة محطة وقود المقرون، وكتيبة الجويفي وشهداء سلوق والكتيبة 302 وقوات أخرى تابعة لإدريس بوالغليظة من جهة بوابة المقرون. من جهة أخرى، أكد مشروع القرار الخاص بليبيا والذي ناقشه مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين في العاصمة الموريتانية نواكشوط، ترحيب المجلس ببدء المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني مباشرة أعماله من العاصمة طرابلس، مجدداً الدعوة للدول الأعضاء إلى تقديم الدعم السياسي والمعنوي والمادي لحكومة الوفاق الوطني الليبي بوصفها الحكومة الشرعية الوحيدة لليبيا والامتناع عن التواصل مع أجسام تنفيذية أخرى موازية لها. وأكد الرفض لأي تدخل عسكري في ليبيا لعواقبه الوخيمة، والعمل على مواصلة الاتصالات والمشاورات مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ومختلف الأطراف الليبية ودول الجوار الليبي من أجل تذليل الصعاب التي ما زالت تعترض تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي الموقع عليه في مدينة الصخيرات تحت رعاية الأممالمتحدة.