رحب زوار مهرجان ربيع بريدة 37 بأمير القصيم الأمير فيصل بن مشعل بن سعود، وقابلهم الجواب العفوي المباشر منه عندما قال: "أنتم أهلنا.. وعلى روسنا". واطلع أمير القصيم على برامج المهرجان وفعالياته الشبابية، والسوق الشعبي، وأجنحة الإدارات الحكومية المشاركة، والحرفيين والحرفيات، والأسر المنتجة، وعروض الجمارك، ومعرض معهد القوات البرية، وكرم الرعاة والمشاركين، والفائزين في المسابقات المختلفة. ومنح الأمير فيصل بن مشعل، المهرجان درجة الامتياز بقوله "أعطي مهرجان ربيع بريدة درجة الامتياز بلا تردد.. لما وجدته من تنوع وتجدد في الفعاليات"، لافتاً إلى أن مهرجانات المنطقة تعتبر من أميز وأفضل المهرجانات التي أقيمت في السنوات الأخيرة. مكافأة الأسر المنتجة على صعيد متصل، وفي ختام مهرجان ربيع البدائع 37 المقام على نفود الغضا شرق المحافظة، طالبت الأسر المنتجة المشاركة في المهرجان بأشغال السدو والنسيج التابعة لجمعية فتاة البدائع الخيرية، بالمكافأة نظير المشاركة لكون المبيعات لم تغط رأس المال، حيث إن الإقبال ضعيف على اقتناء المشغولات اليدوية. من جانبه، أوضح رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان فهد اللويحق، أن المهرجان أقام مواقع معزولة ومفصولة خاصة لكل أسرة منتجة بدون مقابل تأجير للموقع، والمجال مفتوح لهن لكسب العيش، أما المكافأة فتوجه المطالبة إلى الجمعية. جدول أعمال قالت رئيس مجلس إدارة جمعية فتاة البدائع الخيرية مريم المطيري "طالبت كل أسرة منتجة بعدم تكديس العمل والعشوائية في الأعمال، وقدمنا لهن جدولا للأعمال المرغوبة عند الزوار بعد دراسة للسوق، ولكن لم يتجاوبن معنا، وأعطيناهن الحرية في أعمالهن وأوقفنا المكافأة، ولن نصرف ماعدا ما تراه إدارة المهرجان بصرف مكافآت من ريعه.