لشهر رمضان بهجة خاصة تختلف عن كل أيام السنة، نجد روح الشهر الكريم في الشوارع والبيوت، وتتبارى السيدات بصنع الفرحة في دعوات رمضان بوضع الفانوس والزينة الفلكلورية التي تضفي على منزلها فرحة استقبال الشهر الفضيل. الديكورات المنزلية الرمضانية من الطقوس الأساسية للأسر المصرية والعربية، لذلك كما تُحضر ربة المنزل لاستقبال ضيوفها، تستقبل الشهر الكريم بعمل ركن رمضاني للتجديد، تضع خلاله الفانوس مع «البوفات» المكسوة بقماش الخيامية (الخيامية هي فن مصري والمصطلح مشتق من كلمة خيام، وهو صناعة الأقمشة الملونة التي تستخدم قي عمل الخيام والسرادقات) وزينة رمضان التقليدية. تقول مصممة الديكور أمنية ناجي ل»الجزيرة»: «يمكن لأي امرأة أن تقوم بتصميم بعض الديكورات الرمضانية في المنزل بأبسط المواد مثل قماش (الخيامية) متعدد الاستخدامات، الذي يمكن الاستعانة به لكسوة «الخداديات» -المخدات الصغيرة المتناثرة- وعلب المناديل وعمل مفرش للسفرة ولفه حول الشموع .. وهكذا». تمكنت أمنية ناجي في رمضان من عمل مجموعة من الديكورات المميزة، ظهر خلالها بعض الشخصيات الشهيرة التي ارتبطت بالشهر الكريم على هيئة «ماكيت» منهم (عمو فؤاد) حاملاً فانوس رمضان و(فطوطة وبوجي وطمطم وعم شكشك وبكار)، وذلك عن طريق رسم الشخصية يدوياً وعمل سكانر للحجم المطلوب ثم يقطع النموذج المصنوع من «الفوم الجليتر» بمكنة ليزر. وتقترح المصممة على ربة المنزل عمل ركن رمضاني بطريقة تخطف أنظار الضيوف بشراء «طبلية» بلاستيكية وكسوتها بقماش الخيامية مع «بوفات» عربية تغطى بنفس القماش مع الشموع وفوانيس رمضان، ويمكن تقديم «البلح» و»الشيكولاتة» في «اورجانزا» بطريقة مختلفة ومكتوب عليها رمضان كريم. تمكنت أمنية ناجي من ابتكار بعض الديكورات الرمضانية، مثل مكنة «الكنافة» الشهيرة تحتوي على موتور وإضاءة تعطي إيحاء بنزول عجينة الكنافة من كأس جانبي وصنعت الفوانيس بأقمشة الخيامية، بالإضافة إلى سلة عواميد الشيكولاتة المغلفة بورق مطبوع عليه رمضان كريم أو بعض الشخصيات الرمضانية على «الخداديات» مثل نيللي وشريهان.