المؤشر العام ينهي التعاملات قبل الإجازة الرسمية بنمط بيعي قوي افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على هبوط وصل قاعه إلى مستوى 6279 نقطة، وارتد وأغلق عند 6500 نقطة بنمط بيعي قوي على مستوى الحركة الأسبوعية.. والضغط جاء من معظم قطاعات السوق، وساهم القطاع البتروكيماوي في تقليص الخسائر بعد ارتداد أسواق النفط قريباً من حاجز الخمسين دولاراً. ويوضح الرسم البياني، أن المؤشر العام ارتد من أرضية القناة الهابطة التي لو كسرها سيكون هناك تسارع أكبر في الهبوط. ** ** ** سوق الأسهم تعاني من هجرة المضاربين بعد رفع عمولة التداول السيولة المجمعة في السوق متذبذبة بحدة منذ شهرين، بعد أن غادر المؤشر العام قمته 6868 نقطة، ولا يزال مرشحاً للهبوط أكثر حيث التصحيح في بدايته.. وهذا التماسك فوق حاجز 6000 نقطة، هو نتيجة ضحالة التعاملات، إذ أصبح بالإمكان السيطرة على الأسعار بكميات قليلة، خصوصاً بعد هجرة المضاربين للسوق نتيجة عوامل كثيرة أبرزها مؤخراً رفع عمولة التداول.. ويرجح الأسبوع المقبل، أن يكسر السوق 6279 نقطة. ** ** ** جلسات الأسبوع الماضي: - نطاق التذبذب للسوق بلغ (270 نقطة) وهو أوسع نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي. - بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي 21.7 مليار ريال بارتفاع حوالي (41.9%). - مكرر ربحية السوق عند 12.82 مرة والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ حوالي 7.80%. - المؤشر العام ينخفض 0.78% الأسبوع الماضي وبنمط شرائي ضعيف للحركة الأسبوعية. - ساهم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في تراجع الأسواق بما فيها السوق المحلي. ** ** ** جلسات الأسبوع القادم: - أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (6533-6155) نقطة. - سهم سابك سيدعم السوق فوق 80 ريالاً أما دونها وهذا مرجح سيكون قوة ضاغطة كبرى. - قطاع البنوك استمر في تكسير الدعوم ومستوى 14000 نقطة دعم نفسي مرجح كسره. - القطاعان المصرفي والبتروكيماوي هما الأهم ومهم مراقبة 1500 نقطة للاتصالات. - خام برنت استفاد من أخبار مؤقتة لكن لا يزال مستوى 47 دولاراً هدفاً مرجحاً كسره.