الحملة الوطنية السعودية تنهي محطتها 56 من البرنامج الرمضاني «ولك مثل أجره 4»

شملت النازحين في الداخل السوري واللاجئين في الأردن وتركيا ولبنان

أنهت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا محطتها ال 56 من محطات توزيع وجبات إفطار الصائم والطرود الغذائية بتنفيذها خمس محطات متتالية في الداخل السوري والأردن وتركيا ولبنان ضمن برنامجها الرمضاني الرابع على التوالي «ولك مثل أجره « .
وأكد مدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة، أن الحملة في تركيا ما تزال تقدم وجبات إفطار الصائم للأشقاء النازحين في الداخل السوري واللاجئين منهم في الداخل السوري، حيث يقوم المكتب باستهداف ما يقارب 2400 أسرة سورية بواقع 12000 وجبة إفطار للصائم يومياً منذ انطلاق الشهر الفضيل. وأوضح مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال، من جانبه، أن العمل الإغاثي الذي تقدمه الحملة في لبنان يشمل الأشقاء اللاجئين السوريين في معظم المناطق اللبنانية، حيث تم خلال المحطتين 54 و 55 استهداف الأشقاء السوريين في منطقتي بيروت والبقاع بواقع 1339 أسرة سورية وزعت عليهم الطرود الرمضانية ضمن برنامج « ولك مثل أجره 4 « . إلى ذلك أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن الحملة مستمرة بوتيرة متصاعدة لاستهداف الأشقاء النازحين واللاجئين السوريين في الداخل السوري ودول الجوار، التزاماً منها بتقديم يد العون لهم نتيجة الظروف الصعبة والمأساوية التي يمرون بها، مبينا أن مكتب الحملة في الأردن وزع خلال المحطتين 52 و 53 الطرود الرمضانية على الأشقاء اللاجئين في منطقتي جرش وعجلون مستهدفاً عدد 924 أسرة سورية ضمن برنامج « ولك مثل أجره 4 « . وأشار السمحان إلى أن ثمار العمل الإغاثي الذي تقدمه المملكة بتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - ستبقى مستمرة بإذن الله مستهدفين تمتع الشقيق السوري بالحياة الجيدة في هذه الظروف الصعبة، سائلاً الله العلي القدير أن يجزي المتبرعين من الشعب السعودي الكريم خير الجزاء لوقفتهم الصادقة تجاه أشقائهم من الشعب السوري العزيز.