قام رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داوود أوغلو ظهر أمس بزيارة لمشروع (السلام عليكم أيها النبي) بحي العوالي بمكةالمكرمة، وكان في استقباله المشرف العام على المشروع الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني ونائبه الدكتور علي بن بخيت الزهراني. واستمع السيد أوغلو إلى شرح مفصل من المشرف العام عن فكرة تأسيس المشروع ورسالته ورؤيته كمشروع أمة، يضم مكتبة متخصصة وقناة فضائية ومعارض دولية، تحتوي على شاشات متطورة مصممة بطريقة مبتكرة، يسهل نقلها للمشاركة حول العالم، وهي تعطي فكرة حية ولمحة واضحة عن السيرة النبوية والتعريف بنبي الأمة - صلى الله عليه وسلم - وبحقيقة الإسلام ومحاسن تعاليمه. كما يحتوي المشروع على مجلدات علمية عن حياة نبي الأمة، تزيد على 500 مجلد. وبيّن الدكتور الزهراني أن من مرافق المشروع جامعة نوعية متخصصة وفروع عالمية وبوابة إلكترونية ومركز للحوار والحكمة. وتجول السيد أوغلو في معرض المشروع والأقسام التابعة له، وهي أقسام النبي - صلى الله عليه وسلم - كأنك معه، وقسم النبي - صلى الله عليه وسلم - كأنك تراه وما احتوى عليه من معلومات وصور ومجسمات عرضت بتقنيات حديثة لشاشات العرض؛ إذ شاهد لوحة تقريبية لمكةالمكرمة والمدينة المنورة في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - ولوحات المهام والمسؤوليات في دولة النبي - صلى الله عليه وسلم -. من جانبه، أبدى رئيس الوزراء التركي السابق أحمد أوغلو إعجابه بالمشروع، وقال: نحن نطمح إلى أن يكون لدينا فرع للمشروع في تركيا، خاصة في مدينة إسطنبول التي تشتهر بمتاحف عدة. وبيّن السيد أوغلو أن مثل هذه المعارض تبرز الجوانب السمحة والقيم العالية والأخلاق الرفيعة في حياة نبي الأمة - صلى الله عليه وسلم - بما يخدم الدين الإسلامي الحنيف.