تستعد مجموعة فنادق ريكسوس لافتتاح مدينة «ذي لاند اوف ليجندز» أرض الأساطير الترفيهية في أنطاليا التركية مطلع يوليو القادم، وهي الأضخم والأحدث من نوعها في القارة الأوروبية. من جهته قال السيد فتاح تامنجي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة فنادق ريكسوس في حديث خاص ل «الجزيرة»: إن الاستعدادات اكتملت لافتتاح هذه المدينة الفريدة من نوعها، والتي تضم أفضل المرافق الترفيهية وخدمات الضيافة الفاخرة. وذكر أن المدينة الجديدة تنافس المدن الترفيهية في العالم ولا مثيل لها حتى الآن حيث بلغت تكلفتها مليار دولار أمريكي ، وتشتمل على منتزه أرض الأساطير، وفندق 5 نجوم فاخر مساحته 17 ألف متر مربع، ومركز للتسوق مساحته 196 ألف متر مربع، وحديقة حيوانات برية تقدر مساحتها ب 146 ألف متر مربع، وحديقة مائية ب72 مزالق مائية وسينما رباعية الأبعاد وسفينة مائية ذات مساحة 280 ألف متر مربع، وشرفة عرض يصل طولها إلى 111 مترا. ومركز ترفيه عائلي وجولات على النهر لمتعة الضيوف. وتضم المدينة الترفيهية مسابح وأماكن للسهر والبرامج الفنية ومطاعم وكافيهات عدة. وأضاف: يحق لكافة الضيوف والزوار المقيمين في فنادق ريكسوس في انطاليا دخول المدينة الترفيهية واستخدام كافة مرافقها مجاناً، في حين يوفر فندق « ذي لاند اوف ليجندز « نظام الخدمة الشاملة لكافة الضيوف الذي يتيح المأكولات والمشروبات مجاناً طيلة الوقت ضمن سعر الغرفة الذي لا يتجاوز 200 يورو في الليلة الواحدة. عالم من التشويق وأكَّد تامنجي، أن المدينة عالم من التشويق والإثارة حيث إن مفهومها جديد وفريد من نوعه. فقد جمعت بين الترفيه، الطبيعة، المغامرة، تجارة التجزئة، مراكز التسويق والمسرح ، مبيناً أن كل ذلك سيجعل «ذي لاند اوف ليجندز « وجهة استثنائية ومعلما تاريخيا فريدا على مستوى قارة أوروبا. مشيراً إلى استخدام أحدث التكنولوجيات المتطورة وأقوى معايير الابتكار في تصميم وتطوير هذا المعلم الفريد. وأضاف: « لقد حرصنا على خلق إثارة على منصة عالمية بدلا من تحديد جمهورنا في تركيا والشرق الأوسط فقط. لقد عرّفنا وبنجاح تشكيلة واسعة من العناصر لمجموعة ريكسوس بحيث سيجد جميع الأشخاص من أنحاء العالم ما يناسبهم ويسليهم». وأوضح أن الأطفال يشكلون جزءا كبيار من سوقهم المستهدفة. وقال: ستجذب «ذي لاند اوف ليجندز» جميع الأعمار وبخاصة الأطفال. سيستقبل فريق ريكسوس الأطفال استقبال الملوك بحيث توفر لهم الخدمات التي تليق بالعائلة الملكية عند وصولهم إلى وقت مغادرتهم. سنقدم كذلك برنامجاً خاصاً تحت عنوان «ابتكر برنامجك الخاص» الذي سيدهش زوارنا الصغار. وسيتم تصوير الأطفال في برنامج خاص، بعد الحصول على الموافقة من أولياء أمورهم، وسيتم عرضه في جميع شاشات التلفزيون في الغرف ليشعر زوارنا الصغار بشعور النجوم الكبار. بالإضافة لذلك لقد قمنا بجمع فريق من المدربين المحترفين لتدريب الأطفال ومساعدتهم على اكتشاف مواهبهم وصقلها من خلال برامج تعليمية وتثقيفية متنوعة. تشمل هذه البرامج برامج للرقص، الموسيقى، الرياضة وصناعة الأفلام. 15 مليون زائر سنوياً وعن توقعه لعدد الزوار المحتمل للمدينة وكم استغرق المشروع للانتهاء؟ قال السيد تامنجي: نتوقع قدوم 15 مليون زائر سنوياً. لقد استغرق بناء هذه المدينة الترفيهية 30 شهراً تقريباً. ونتوقع اكتمال المرحلة الثانية منها بحلول نهاية عام 2017م. وعن مزايا وفوائد المدينة، أضاف: «من المهم أن نلاحظ أنه لدينا كل المرافق الترفيهية تحت سقف واحد، مما يجعل المدينة مثالية للعائلات التي تبحث عن عطلة الخدمات الشاملة. وبالإضافة إلى ذلك تعد تجربة المدينة اقتصادية وأسعارها معقولة جدا». وزاد: «كوني مسلما تركيا من المهم أن أخلق تجربة تناسب جميع الأشخاص من مختلف الأعراق والثقافات والديانات ليشعروا بالراحة واليسر في - لاند اوف ليجيندز - وتوفر المرافق الخصوصية حيث يوجد منتزه ومسبح حصري للسيدات مما يجعله الأول من نوعه في العالم». وعن الفرق بين «لاند اوف ليجيندز» وعالم ديزني لاند أمريكا / عالم ديزني لاند يورو؟ قال: مفهوم مدينتنا مختلف تماماً، ديزني علامة تجارية قوية مع شخصياتها المعروفة عالمياً أما «لاند اوف ليجيندز» فقد خلقنا شخصيات خاصة وعروض ومفاهيم وبيئة مختلفة عن المعتاد بالتعاون مع «فرانكو دراجون» وهو المدير الإبداعي لمفهوم «لاند اوف ليجيندز». كما أكد أنهم يعملون حالياً على وضع خطة إعلامية فعالة للمملكة العربية السعودية. وقال: نحن مؤمنون بقوة بأنه يمكننا خلق شيء غير مألوف وجاذب. في رأيي الحل الأكثر فعالية هو افتتاح «لاند اوف ليجيندز» ودعوة الأشخاص الملهمين لعرض عالم المدينة لهم حيث نريدهم أن يجلبوا الإعلام إلى هنا حتى نستطيع أن نبدأ الحديث عن وجهة مماثلة في السعودية. ورفض مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة فنادق ريكسوس الترويج لمدينة «لاند اوف ليجيندز» تحت علامة ريكسوس، وأكَّد أن ريكسوس سوف تظل على صلة قوية بالفنادق والضيافة. فيما سيتم الترويج للمدينة كوجهة سياحية منفصلة عن العلامة التجارية ريكسوس. وأوضح أنه بعد نجاح فندق ريكسوس باب البحر في رأس الخيمة، توجد مفاوضات مع حكومة رأس الخيمة لإقامة مشروع يهدف لوضع مفهوم فريد من نوعه للسياحة العائلية والترفيهية وسيتم الكشف عن مزيد من المعلومات حول هذا المشروع في الوقت المناسب، كاشفاً عن مفاوضات حالياً لافتتاح فندق في العاصمة العمانية ولكن يركز شعار ريكسوس على الوجهة وليس الفندق. وسنمضي مباشرة في البناء مجرد أن تعقد اتفاقية بين الطرفين. وامتدح السيد فتاح، مشروع منتجع ريكسوس في أبوظبي، مبيناً أن الأخيرة هي المستقبل، وقال: بغض النظر عن الإمكانيات الهائلة المتوفرة في أبو ظبي ، فقد قمنا باختيار المكان المثالي في جزيرة السعديات الذي يحاط بمعالم هامة مثل متحف اللوفر وغوغنهايم. وعن المستقبل، أضاف: «لدينا خطي أعمال الأول هو تولي إدارة فنادق موجودة وإدراجها تحت مظلة ريكسوس، وهذا هو الخيار الذي نبحث عنه في المملكة العربية السعودية. أما خط العمل الثاني فهو خلق الوجهة السياحية وهذا يتطلب الموقع والشريك المناسبين، وأنا مهتم جداً في إدخال فنادق ريكسوس إلى السوق السعودي الهائل». وأكَّد على العمل حالياً لزيادة الرحلات الجوية المباشرة من دول مجلس التعاون الخليجي إلى أنطاليا استجابة للطلب المتزايد.