التهديدات التي أطلقها جنرال الإرهاب قاسم سليماني ضد مملكة البحرين وكل دول الخليج العربية بتحويل المنطقة إلى ثورة عارمة بعد سحب جنسية عميل ملالي إيران في البحرين عيسى أحمد قاسم الذي جنسته البحرين فخان الأمانة بعمله لتحويل مملكة البحرين (الجزيرة الحالمة) إلى بؤرة لهب نار من خلال نشر الفتنة الطائفية، ومثل عمله ذلك لا يمكن أن تسكت عليه الدول التي تحافظ على سلامة مواطنيها وتحميهم من الفتن، وهكذا ومثلما منحته جنسيتها سحبتها بعد أن وجدت الشخص الذي شرفته بإعطائه المواطنة لم يحافظ على واجبات المواطنة، ولهذا فإن تهديد قاسم سليماني لمملكة البحرين ودول الخليج العربية يعد عملاً إرهابياً موجهاً يستدعي من جميع الدول وأولها دول الخليج العربية أن تعلن معارضتها ورفضها لهذا التدخل الفج في الشأن البحريني والخليجي، وأن تعلن هذه الدول أن مثل هذه الأقوال من قِبل من يحسب على القيادة الإيرانية يعد عملاً عدائياً من النظام الإيراني موجه لجميع الدول العربية وبالذات لدول الخليج العربية التي عليها أن تعلن وعبر وزارات الخارجية أو أعلى المستويات رفضها لهذا العمل الأهوج سواء الذي صدر من قاسم سليماني أو غيره من المسؤولين الإيرانيين أو دكاكينهم الطائفية في لبنان والعراق. قاسم سليماني، ومن يديرون الدكاكين الطائفية في لبنان والعراق وغيرهما من الأقطار التي سقطت في دائرة النفوذ الصفوي يعلمون أن مملكة البحرين ليست وحدها في مواجهة هذا العبث الطائفي الصفوي، إذ إن الدول العربية جميعاً إلا من سقط في وحل العمالة للصفوية سيهبون للدفاع عن مملكة البحرين، إذ بادرت كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجامعة الدول العربية، إضافة إلى مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى إصدار بيانات منددة ورافضة بشدة أقوال الإرهابيين من ملالي إيران سواء قاسم سليماني أو جنرالات الإرهاب في الحرس الثوري، وأن هذه الدول كافية وحدها للتصدي لأي محاولة صفوية لنشر الإرهاب في مملكة البحرين أو دول الخليج العربية، وملالي إيران يعلمون قدرة هذه الدول على مواجهة العبث والإرهاب الإيراني، بل وحتى رد كيد الصفويين ونقل ما يقومون به من أعمال إجرامية إلى عمق نظامهم الذي لا يحتاج سوى إلى جهد بسيط لأن كل الشعوب الإيرانية من عرب الأحواز إلى الأكراد والبلوش والتركمان والأذريين، إضافة إلى أبناء فارس جاهزون للثورة على ظلم وتعسف ملالي إيران الذين حولوا إيران إلى معتقل جماعي للجميع.