أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم أن هناك نوعاً من الرضا عن الخدمات الصحية التي تقدم بالمنطقة، لكن ما زلنا نطمع بالمزيد لأننا في بلد معطاء وفي ظل قيادة رشيدة تعطي وتبذل بسخاء، والمنطقة تحتضن عدة تخصصات على أعلى المستويات، وعندما تتميز القصيم صحياً لا تخدم المنطقة فقط بل المناطق المجاورة لها وفقاً لموقعها الجغرافي المتميز، مشيداً بمدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة، والخطوات التطويرية التي قام بها للمجال الصحي، مؤكداً على أهمية توفير الكفاءات البشرية وتواجدهم في القطاعات الصحية للاستفادة المثلى من الإمكانيات والأجهزة الحديثة المتوفرة بصحة المنطقة، وثمن سموه للمتبرع مبادرته في إنشاء مقر المركز الذي سيكون إضافة إلى المنشآت الصحية بالمنطقة، لافتاً إلى أن هذه المبادرة من مبدأ المسؤولية الاجتماعية التي تحتّل موقعاً متقدماً ضمن أولويات عدد من رجال الأعمال وأجندة اهتماماتهم، لترسيخ هذا المفهوم لبلورة معاني الانتماء والولاء لأرض هذا الوطن وأبنائه. جاء ذلك بعد أن دشّن أمير منطقة القصيم إلكترونياً مشروع مركز فيصل بن مشعل لعلاج العقم، والذي يقع في الجنوب الشرقي لمستشفى الولادة والأطفال ببريدة، وذلك خلال استقباله مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة مطلق الخمعلي، يرافقه عدد من الكوادر الطبية والفنية بالمركز، وأستمع إلى شرح عن الوضع الراهن للمركز، كما أطلع أمير المنطقة على تفاصيل المشاريع الصحية التطويرية وهي افتتاح وحدة التبرع بالدم بمستشفى المركزي، ووحدة المحاليل الوريدية والتغذية السريرية بمستشفى بريدة المركزي، ومركز العلاج الطبيعي للأطفال بمستشفى الولادة والأطفال ببريدة، وافتتاح المرحلة الأولى لمشروع توسعة طوارئ النساء بمستشفى الولادة ببريدة والذي يضم 12 سريراً، واعتماد برنامجا إلكترونيا يوحد إجراءات المرضى بمستشفى بريدة المركزي، وتشغيل مركز الرعاية الصحية الأولية بحي الربوة ببريدة، وتشغيل وحدة خلط المحاليل الوريدية وقسم وحدات خزائن الأدوية الإلكترونية بمستشفى الرس العام، وشاهد عرضاً لبرنامج إنجاز الإلكتروني الذي تعمل عليه صحة المنطقة لتحويل جميع تعاملاتها من الورق إلى نظام إلكتروني. وقد تسلّم أمير المنطقة تقريراً يتضمن إحصاءات الشؤون الصحية بالمنطقة خلال العام الماضي.