اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الأربعاء، عددا من الشبان والفتيان والأطفال الفلسطينيين بعد دهم منازلهم خلال اقتحام بلدات وأحياء بمدينة القدسالمحتلة؛ في وقتٍ استأنف فيه مستوطنون صهاينة صباح أمس الأربعاء، اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك، على شكل مجموعات متتالية، بمرافقة حراسات معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال؛ وفقاً لمصادر «الجزيرة» التي أكدت اعتقال قوات الاحتلال شابين فلسطينيين فجر أمس من مدينة نابلس بعد دهم منزلي عائلتيهما.. كما اعتقلت قوات الاحتلال فجراً شابا من مدينة طوباس بعد اقتحام المدينة ومداهمة منزل ذويه.. هذا واعتقلت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا آخر في بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية. كما اعتقلت قوات الاحتلال فجراً فلسطينياً من بلدة دورا، بمدينة الخليل. هذا وقالت مصادر الجزيرة في مدينة بيت لحم: «إن قوات الاحتلال اعتقلت فجر أمس، شابين من بلدة بيت فجار جنوبالمدينة بعد دهم منزلي عائلتيهما». وكانت قوات الاحتلال، قد اعتقلت الصحفيين الفلسطينيين «أديب بركات الأطرش» من مدينة الخليل ،وناصر الدين جمال خصيب «من بلدة عارورة في مدينة رام الله، وبذلك يرتفع عدد الصحفيين الفلسطينيين الأسرى في سجون الاحتلال إلى 22 أسيراً وفق بيان صادر عن نادي الأسير الفلسطيني تلقت الجزيرة نسخةً عنه. في غضون ذلك، قال عبد الناصر فروانة رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية :»إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تُمعن في تعذيب الأسرى الفلسطينيين والتضييق عليهم ومفاقمة معاناتهم خلال شهر رمضان المبارك، دون مراعاة لخصوصية الشهر الفضيل وأهميته الدينية لدى كافة المسلمين.. حيث تمنع سلطات الاحتلال الأسرى من الصلاة الجماعية وصلاة التراويح في الساحات، وقراءة القرآن بصوت جهري داخل غرفهم. وتابع فروانة في تصريح صحفي ل«الجزيرة»: وفي أحيانا كثيرة تتعمد سلطات الاحتلال اقتحام الغرف والاعتداء على الأسرى الفلسطينيين في أوقات مختلفة، بحجة التفتيشات، وأحيانا قبل الإفطار بقليل أو تزامنا مع صلاة التراويح، أو بعد منتصف الليل قُبيل السحور.