واصلت جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية (عون) سعيها لتحقيق التكافل والتراحم الأسري بين فئات المجتمع مع دخول شهر رمضان المبارك، وذلك من خلال توزيع المواد الغذائية الشاملة، وكذلك مستلزمات الشهر على الفئات المستفيدة التي ترعاها. وأشارت رئيسة مجلس إدارة الجمعية لولوة النغيمشي، إلى أهمية الدعم الذي تجده الجمعية من أهل الخير والمحسنين والذين يدعمون كل عام، وبشكل متواصل من خلال الصدقات والزكوات, وكافة أنواع الدعم والذي لا يستغرب من أهل هذه البلاد الطيبة. وقالت النغيمشي: إن الجمعية تقوم بواجباتها تجاه الأسر المتعففة والأرامل والأيتام والمعلقات والمطلقات وغيرها من الأسر المحتاجة من خلال دعمهم بالسلال الرمضانية كل عام, وإيداع الرواتب الدورية المستحقة لهم في حساباتهم البنكية. وأشارت بأن من ضمن أهداف الجمعية هو إدخال البهجة والسرور على الأيتام واليتيمات من خلال دعمهم بملابس العيد حسب احتياجاتهم ورغباتهم, وتقوم الجمعية بإعطائهم بطاقات صراف ليستطيعوا اختيار احتياجاتهم بأنفسهم. يشار إلى أن الجمعية دأبت كل عام على إقامة إفطار جماعي للأيتام وأسرهم مع عضوات مجلس الإدارة، ويتم من خلال الإفطار توزيع الهدايا وإدخال البهجة والسرور عليهم.