قتل50 شخصا وأصيب53 آخرون أمس الأحد في ملهى ليلي للمثليين في اورلاندو بفلوريدا في أسوأ إطلاق نار جماعي في تاريخ الولاياتالمتحدة وفق ما أعلنت السلطات التي بدأت تحقيقا في عمل إرهابي. والشخص الذي أطلق النار وقد يكون (متعاطفا) مع ما يسمى ب(تنظيم داعش) وفق مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي)كان قد احتجز زبائن في ملهى (ذي بالس) ريكاردو نيغرون الذي يقع في جنوب شرق الولاياتالمتحدة حين تصدت له وحدات من قوات النخبة المحلية. وتشير المعطيات الاولى للتحقيق الى أن المشتبه به تحرك بمفرده وقتل في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن. وذكرت العديد من وسائل الإعلام الامريكية ان المشتبه به هو(عمر متين) مواطن امريكي من أصل افغاني ولد في1986ويقيم على بعد حوالى مئتي كلم جنوب شرق اورلاندو في مدينة بورت سانت لوسي ولا سوابق لديه. وقال عمدة اورلاندو بادي داير في مؤتمر صحافي: إن إطلاق النار خلف خمسين قتيلا إضافة الى مطلق النار ونقل53شخصا الى المستشفى، وأجازت السلطات ألأمريكية لإمام مسجد محلي التحدث خلال المؤتمر. وقد دعا إمام المسحد في أورلاندوا(محمد مصري) إلى الهدوء طالبا من السكان ووسائل الإعلام عدم التسرع في تحديد دوافع مطلق النار. وبعيد ساعات من مجزرة أورلاندو اعتقلت السلطات الأمريكية أمس رجلا بحوزته ترسانة من الاسلحة والمتفجرات قرب لوس انجليس قبيل ساعات من بدء مسيرة للمثليين جنسيا. وقالت شرطة مقاطعة لوس انجليس في بيان إنه تم اعتقال رجل في سانتا مونيكا المدينة الساحلية المحاذية للوس انجليس بحوزته اسلحة ومواد خطرة اخرى. وقالت الشرطة الامريكية الرجل كان يعتزم استخدام الأسلحة لشن هجوم على مسيرة للمثليين جنسيا جرت في نفس اليوم في ثاني أكبر مدينة في الولاياتالمتحدة.