أقام السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية عميد السلك الدبلوماسي العربي مساء أمس الأول أمسية ثقافية «رياض النيل»، حيث كان ضيف الشرف الدكتور مصطفى الفقي الذي تحدث عن العلاقات السعودية المصرية وأكد على عمقها ومتانتها منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -. وحضر الأمسية لفيف من الشخصيات العامة والمفكرين والسياسيين ورجال الأعمال والسفراء ورؤساء التحرير والكُتَّاب والإعلاميين، واستهل السفير قطان الأمسية بتقديم أحر التعازي لجمهورية مصر العربية قيادة وحكومة وشعباً للحادث المأساوي الذي تعرضت له طائرة مصر للطيران أثناء رحلتها من فرنسا إلى مصر، متمنياً أن يكون هذا آخر الأحزان، وأكد قطان في كلمة له أمام الحضور على أن المملكة كانت ولا زالت وستظل على علاقة قوية ومتينة مع جمهورية مصر العربية، مضيفاً، أنها كانت دائماً وأبداً تقف بجانب مصر، وأنها بعد ثورة عام 2011، كانت أول دولة عربية تقدم دعماً اقتصادياً كبيراً، مضيفاً أن المملكة حكومة وشعباً قلباً وقالباً مع مصر، وأكد أن مصر يجب أن تبقى دائماً وأبداً في الريادة والصدارة مع المملكة العربية السعودية لتحقيق ما تتطلع إليه الأمتان العربية والإسلامية. وأضاف قطان أنه بعد ثورة 30 يونيو، كانت هناك وقفة عز كبيرة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - رحمه الله- أكدها بيان الأمير سعود الفيصل - يرحمه الله - الذي صدر من باريس، وأن وقفة العز استمرت بعد أن تسلَّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - الحُكم في المملكة، حيث واصل دعمه ومساندته لجمهورية مصر العربية في كافة المجالات، وتوج ذلك كله بزيارته التاريخية التي قام بها لمصر في أبريل 2016. وأكد قطان أن العلاقات السعودية المصرية وصلت الآن إلى مستوى التحالف في كافة المجالات. وفى نهاية الأمسية، شكر السفير قطان الدكتور مصطفى الفقي، وقدم له هدية تذكارية عبارة عن طبق يَحمِل شعار المملكة العربية السعودية.