نجح جمرك مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة في إحباط تهريب كمية من «الكوكائين» بلغت (3.899.3) ثلاثة كيلوجرام وثمانمائة وتسعة وتسعين جراما وثلاثة مليجرامات، عُثر عليها مُخبأة في أحشاء عدد من القادمين إلى المملكة عبر المطار. وقال مدير عام جمرك مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي فيصل الدباغ: « عند إجراء عملية الكشف والمعاينة المعتادة على ركاب إحدى الرحلات القادمة إلى المملكة اشتبه المراقب الجمركي بأحد ركاب الرحلة، وتم إخضاعه للتفتيش الذاتي وذلك بعرضه على جهاز فحص الأحشاء، وبالفعل أكدت نتيجة الفحص إيجابيتها، حيث عُثر بداخل أحشاء الراكب على (59) كبسولة تحتوي جميعها على (657.5) ستمائة وسبعة وخمسين جراما وخمسة مليجرامات من مادة «الكوكايين». وأضاف: وفي المحاولة الثانية التي تم إحباطها عُثر على (91) كبسولة تحتوي جميعها على (1.023.6) كيلوجرام وثلاثة وعشرين جراماً وستة مليجرامات من الكوكايين عُثر عليها أيضاً مُخبأة بنفس طريقة التهريب السابقة، كما عُثر على (110) كبسولات تحتوي على (1.256) كيلوجرام ومائتين وستة وخمسين جراما من الكوكايين كانت مُخبأة بنفس الطريقتين السابقتين. وأفاد الدباغ أنه في المحاولة الرابعة التي تم إحباطها عُثر على (86) كبسولة تحتوي على (962.2) تسعمائة واثنين وستين جراما واثنين مليجرام من مادة الكوكايين كانت مُخبأة مع أحد القادمين بحيث تم إخفاء بعض هذه الكبسولات داخل كيس تم ربطه أسفل ملابسه التي يرتديها وذلك في منطقة أعضائه التناسلية، فيما تم إخفاء باقي الكمية في مخابئ تم تجهيزها في أرضية الحقيبة التي كانت معه. وأوضح أنه جرى بعد إحباط تهريب تلك المحاولات اتخاذ الإجراءات اللازمة. وأكد مدير عام جمرك مطار محمد بن عبدالعزيز على الدور الكبير الذي تقوم به الجمارك السعودية في سبيل مكافحة هذه الآفات، وذلك بمنع دخول أي من هذه الممنوعات وغيرها إلى المملكة، مشيراً إلى النجاحات المتواصلة التي تحققها المنافذ الجمركية البرية والجوية والبحرية، وذلك في مجال مكافحة تهريب الممنوعات.