عقد المجلس البلدي في محافظة النبهانية حواره المفتوح الأول مع الأهالي، وذلك في إطار التواصل المجتمعي ومشاركة المواطنين همومهم، والعمل على إيجاد الحلول لقضاياهم ومشاكلهم بشكل يحقق التطلعات ويلبي الاحتياجات. وقد ترأس اللقاء رئيس المجلس صنهات الشعيفاني الذي استعرض في بداية اللقاء إنجازات المجلس وما تم عمله منذ بدء أعماله، وسط حضور ضعيف من قبل المواطنين. عقب ذلك تم فتح باب النقاش مع الحضور، حول تعثر المشاريع، وما هو في نطاق البلدية في المراكز والقرى ومنها تأخر تنفيذ طريق الأمير فيصل بن بندر، والذي مضى عليه أكثر من سنتين في مسافة لاتتعدى ال 4 كيلو. وأفاد الشعيفاني بأن العمل جاري والمتوقع إنجازه خلال الشهرين القادمين ، بالإضافة إلى تعثر مبنى الاحتفالات ومبنى البلدية الجديد، والذي أفاد أحد الأعضاء بأن هذين المشروعين محل الاهتمام. مؤكداً بأن المجلس ناقش هذا الأمر مع المقاول المنفذ والوقوف ميدانياً عليهما واعداً بإنجازه خلال الفترة القادمة دون تحديد المدة الزمنية لإنجازهما. كما توجه أحد المواطنين بسؤال للمجلس عن تأخر إعادة تأهيل طريق الملك عبدالعزيز لسنوات، فكان الرد بأن لدى المجلس خطط لتحسين مداخل المحافظة بعقد ورش عمل بين المجلس والبلدية وعمل دراسات على أن يتم تنفيذه في الفترة القادمة وأقر بعدم التحرك السريع مرجعاً السبب لعدم استفادة البلدية من الموارد المالية في الفترات السابقة، فيما تحدث رئيس المجلس عند سؤال أحد المواطنين له، لم نلمس إلى الآن أي تحركات للمجلس منذ انتخاب أعضائه للفترة الحالية وأن كل الوعود التي قطعها الأعضاء خلال الانتخابات لم تتحقق ولم تر النور حتى يومنا هذا ، قائلاً : بأن المجلس أصدر قراراً يطلب فيه من البلدية بإيجاد جدول زمني مفصل ومحدد للانتهاء من المشاريع، ونعلم بأن هناك ملاحظات في العمل ونسعى لحلها أو المساعدة في إنجاز العالق منها.