أطلقت وزارة السياحة الفلبينية رسمياً مبادراتها الجديدة: «زيارة الفلبين مرة ثانية» لعام 2016، والتي جاءت استكمالاً لحملة 2015 هو عام زيارة الفلبين، ونجاحها الملموس الذي حققته العام الفائت. من جانبه قال السيد رامون جمينيز سكرتير وزارة السياحة الفلبينية: إن مبادرة زيارة الفلبين مرة ثانية ستركز جهودها على سوق البيع بالتجزئة أكثر من أي وقتٍ مضى، ونوه إلى أن الوزارة تجري العديد من اللقاءات والمناقشات مع شركات السياحة، ووكلاء السفر لتقديم أفضل التسهيلات والحوافز لتبقى الفلبين وجهة متميزة للزوار والسياح من الشرق الأوسط، ودول العالم. وأضاف: «نحن نركز على عام 2016 عبر حملة زيارة الفلبين مرة ثانية، التي بدورها ستبرز الفلبين كمقصد استثنائي ومتعدد المستويات للسفر والسياحة، فضلاً عن حفاوة الترحيب الحار من قبل الشعب الفلبيني الودي والمضياف، وكذلك الأنشطة المثيرة وعالم من الاكتشافات الجديدة التي لا نهاية لها». وأشار رامون، إلى أنهم يضعون قائمة من المكافآت للزوار حين عودتهم مرة ثانية إلى الفلبين من خلال الخصومات التي سوف يحصلون عليها من مرافق الجذب السياحي وأماكن التسوق على حدٍّ سواء. ودعماً لمعدلات السفر من الشرق الأوسط أطلقت الوزارة في وقتٍ سابق حملة «الأطفال يسافرون مجاناً « المصممة حصرياً للعائلات من المواطنين والوافدين من دول مجلس التعاون الخليجي. وتوفر عناصر الحملة لكل طفلين أعمارهم دون ال 11 عاماً الخدمات السياحية ،المأكولات، السكن وتجارب أخرى بشكلٍ مجاني، مع جولات مدهشة مكرسة للعائلات أيضاً في مناطق ملهمة بما في ذلك العاصمة مانيلا، وجزر سيبو، بالاوان، بوراكاي ،دافاو، بوهول، بيكول، علماً أن مواطني مجلس التعاون وجنسيات أخرى لا يحتاجون إلى تأشيرة لزيارة الفلبين.