مباراة أحد الأخيرة بالمدينة كانت مسك الختام لحزم الصمود في ختام موسم رياضي (مزعج) لمحبيه وجمهوره قد يكون الأسوأ.. وإن لقاءه مع أحد والذي أنهى موسمه بالمنطقة (الآمنة) بعيداً عن حسابات معركة (الهبوط) وسباق الصعود لذا كان القتال من جانب واحد وهو (الحزم الجريح).. وبالرغم أن أحد كان نداً قوياً إلا أن عزيمة وإصرار لاعبي الحزم جاءت بنقاط ثلاث من خلال هدف (البقاء) اليتيم بالمباراة برأسية اللاعب (عبدالله عثمان د63).. ومع صافرة النهاية أعلن الحزماويون البقاء.. لكنه فرح بطعم (الخجل) لأنه لا يحمل لذة الانتصار بل نشوة الهروب!! هناك يبقى السؤال (العريض): من قاد الحزم إلى هذا النفق المظلم؟.. وكاد يزج به في درك بعيد وحفرة عميقة قد لا يخرج منها.. واتساءل إذا كانت (الديرة) الرس تشهد نموا حضاريا في مجالات شتى إلا الرياضة تزحف ببطء!! وفي مؤخرة الركب!! قياسا بلغة النتائج والأرقام والبطولات!! أذكر هذا وبالأمس القريب كان (حزمنا) صاحب جولات ذهبية يقارع الكبار (ويبطش) بهم أحياناً وربما خلف ضحايا رياضية.. حزم ليس قدم وحسب!! في الزمن الجميل.. مع أهمية القدم كسيدة الألعاب.. لكنه كان يحتفل بنجاحات في الطائرة واليد وتنس الطاولة.. والأخيرة كانت مدرسة تصدر المبدعين والموهوبين!! إدارة الحزم (التطوعية) حتى اليوم تبذل كل ما في وسعها تجتهد ترسم أملا.. وهذا لا يعني ان الأخطاء لم تمارس فمن لا يعمل لا يخطئ.. لكن هناك قامات خبرة حزماوية، أرجو أن تبقى مستشارة وداعمة لوجستية بفكرها الرياضي ووجهات نظرها وعلاقاتها التراكمية.. وإن وقوفهم بجانب إدارة النادي هو (حافز) معنوي واجتماعي.. ويبقى عبدالله الشارخ نموذجا جميلا للوفاء مع الكيان أرجو أن يتكرر. لحمة.. شرفية في لقاء خاطف مع محب رياضي وعاشق للحزم.. ومن كان له شرف رئاسة النادي قبل سنوات.. قرأت في كلماته ومشاعره الأسى والحزن على حال النادي وما وصل إليه.. تكلم بنبرات تعلوها الحرقة والألم.. بث الشكوى لكبار المحبين والوجهاء ورجال أعمال المحافظة.. أطلق دعوة إلى (لحمة الشرفيين) من أجل خدمة رمز اسمه (الحزم بالرس).. ونادى بمسح الصفحات القديمة وفتح ملتقى (مودة) بين كبار الشرفيين وخص منهم البلطان والمالك وأن تتحد الرؤى وتذوب (العوالق) حول خدمة الكيان.. وان اتحاد الرمزين (صفا واحدا) ربما حرك الوجهاء الآخرين والشرفيين المبتعدين. استعداد مبكر إن الموسم الماضي انتهى بخيره وشره للحزماويين.. ويجب أن تنسى القصة وجرعة الألم لكن يبحث عن الدواء الشافي وليس (المسكن) وإن التخطيط الرياضي المدروس والاستعداد الأمثل ووضع هدف يتناسب والامكانيات المالية والبشرية والفنية هو خطوة لابد من العمل بها بعيداً عن العشوائية لمن يبحث عن النجاح.. حتى تعود الروح مع الموسم القادم في وقت مبكر.. وليس هذا وحسب!! لكن لتبقى حاضرة حتى نهاية الموسم. شكراً فهد المالك الموسم الماضي هناك وجيه وكبير الشرفيين حضر اسمه كداعم ومتابع للكثير من أنشطة النادي واقترب من الإدارة بماله وفكره ومشاعره وقلبه لم يهدأ حتى تُوج النادي (بالبقاء) بدوري الدرجة الأولى (مع الأسف) وجاءت هدية الفوز ومكافأة النجاح والبقاء بلسما لكل اللاعبين والمشاركين في رحلة (البقاء).. فهد حمد المالك وأبناؤه أسماء كل الأمل أن تبقى حاضرة وقابلة للزيادة. إضاءة وقبل الختام (إضاءة) للحزم الجريح أن يكون مرفوع الرأس ويأكل بيده ما لذ وطاب من النقاط بدل أن يدخل في حسابات معقدة مع نتائج الفرق الأخرى.. أو يتسول البقاء.. وإلى اللقاء.