نقلت قناة «فوكس نيوز» الأميركية عن مصادر من «داعش» زعمها أن التنظيم أعدم مؤخراً «عميلة مزدوجة» تسببت بمقتل 7 من عناصره، بينهم زوجها، وسلمت الاستخبارات الروسية معلومات عن أنشطة الإرهابيين. بدورها أعلنت صحيفة «ميرور» البريطانية أن المواطنة الروسية التي تم إعدامها, إلفيرا كاراينا, كانت تعمل لدى جهاز الأمن الفدرالي الروسي (الاستخبارات) لمدة 4 سنوات بعد أن تمكنت من التسلل إلى صفوف التنظيم، وكانت ترسل إلى موسكو معلومات عن عناصر «داعش» وقواعدهم السرية وملاجئهم. ونقلت الصحيفة عن التنظيم زعمه في مقال نشر بإحدى المجلات التابعة له، بإن كارايفا تمكنت من إخفاء هويتها واتصالاتها بالاستخبارات الروسية رغم اختبارات أمنية كثيرة خضعت لها خلال فترة تواجدها في صفوف التنظيم. ومن أجل تحسين تغطيتها، تزوجت المرأة من متطرف ملقب ب«أبو مسلم». واتهم «داعش» كارايفا بأنها سممت زوجها وتسببت بمقتل 6 عناصر آخرين من التنظيم يتحدرون من القوقاز الروسي، وهم أدم شاخبييف، وارتور أمرييف، وبيسلان غوتشيايف، تيمورلنك تتاركولوف، وفالينتين دلوغوبورسكي، ومارينا أوروسوفا. وادعى «داعش»، حسب الصحيفة، بأنه تمكن من رصد الجاسوسة، بعد العثور على شريط صوتي ل كارايفا كانت تتحدث فيه عن صلاتها بالاستخبارات الروسية. ولم تعلق السلطات الروسية على هذه المعلومات حتى الآن بأي شكل من الأشكال.وحسب التقارير الإعلامية، كانت كارايفا التي ولدت في قره تشاي شركيسيا جنوبروسيا، قبل توجهها إلى سوريا عام 2013 بجانب ابنتها البالغة من العمر 4 سنوات، تبيع الصابون في سوق بمحج قلعة عاصمة داغستان.