اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الخميس الطفل الفلسطيني «عمرو إبراهيم قصول - 14 عاماً» من بلدة كفر الديك غربي سلفيت..وأفادت مصادر الجزيرة أن جنود الاحتلال اقتحموا البلدة وداهموا منزل إبراهيم قصول واعتقلوا طفله عمرو. إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، طبيبين فلسطينيين تتهمهما بالمسؤولية عن تفجير العبوات الناسفة التي أصابت ثلاثة جنود إسرائيليين قبل ساعات، قرب بلدة حزما شمال مدينة القدسالمحتلة. وكانت قد انفجرت 4 عبوات ناسفة محلية الصنع «كوع» داخل كيس بلاستيكي قرب حاجز تابع لقوات الاحتلال على مدخل «حزما» ما أدى إلى إصابة ضابط إسرائيلي بجراح خطيرة وجندي ومجندة.. وحاصرت قوات الاحتلال بلدة حزما بالحواجز الأسمنتية ونقاط التفتيش التي أخضعت عبرها المقدسيين للتفتيش المهين أثناء خروجهم ودخولهم للبلدة. وأعلنت قوات الاحتلال نبأ اعتقال عدد من سكان بلدة حزما شمال القدس تتهمهم بالمسؤولية عن تفجير العبوة الناسفة التي أصابت الجنود الإسرائيليين. في غضون ذلك، قال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان أصدره أمس الخميس، تلقت الجزيرة نسخةً عنه: «إن سلطات الاحتلال اعتقلت 647 فلسطينياً منذ أكتوبر 2015، دون تقديم لائحة اتهام ومن دون محاكمة». وأوضح نادي الأسير، أن عدد الأسرى الفلسطينيين الإداريين في سجون الاحتلال وصل إلى حوالي 750 معتقلاً دون تهمة. وأكد نادي الأسير أن سلطات الاحتلال وسّعت من نطاق الاعتقال الإداري عقب إيعاز الحكومة الإسرائيلية للجيش بذلك في أكتوبر، في محاولة لفرض العقوبات الجماعية على الفلسطينيين, وفي السياق، أمهلت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، عائلة «مازن كمال قرش»، أقل من شهر لإخلاء منزلها في حارة السعدية في البلدة القديمة بالقدسالمحتلة، ودفع غرامة مالية باهظة.. وتقيم عائلة -قرش- في المنزل منذ عام 1916، وتتناقله عبر أربعة أجيال، وأوضح مازن قرش أنه يسكن في المنزل هو وزوجته وسبعة من أبنائه منذ 58 عاما، إلا أن محكمة الاحتلال ادعت أن القانون لا يحمي الجيل الرابع من المستأجرين.