أعلنت محكمة التحكيم الرياضي أمس الاثنين في لوزان تقليص عقوبة إيقاف رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني من 6 إلى 4 أعوام. وأوضحت المحكمة في بيان لها: «محكمة التحكيم الرياضي تعترف بصحة العقد الشفهي بين الفيفا وبلاتيني مقابل 1.8 مليون يورو، لكنها ليست مقتنعة بشرعية هذا الدفع الذي تم في عام 2011 مقابل عمل استشاري تم في 2002 لصالح جوزيف بلاتر الذي كان وقتها رئيسًا للفيفا. كما قلصت المحكمة الغرامة التي كان فرضها الاتحاد الدولي على بلاتيني من 80 ألف فرنك سويسري (72 ألف يورو) إلى 60 ألف فرنك سويسري (54 ألف يورو)». وكانت لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي «فيفا» قد قررت في 21 ديسمبر الماضي إيقاف رئيس الاتحاد الدولي السابق السويسري جوزيف بلاتر وبلاتيني الذي سحب ترشيحه للانتخابات الرئاسية 8 سنوات عن مزاولة أي نشاط كروي بسبب دفعة غير مشروعة من الأول بقيمة مليوني دولار، سددها عام 2011 لقاء عمل استشاري قام به الثاني بين 1999 و2002، من دون عقد مكتوب. وخفضت اللجنة لاحقًا العقوبة إلى 6 سنوات. وكان بلاتيني (60 عامًا) يأمل بتبرئته من أجل العودة إلى رئاسة الاتحاد الأوروبي قبل انطلاق كأس أوروبا في العاشر من يونيو المقبل بمباراة بين فرنسا المضيفة ورومانيا. ورفضت لجنة الاستئناف في فيفا طلبي بلاتر وبلاتيني في 24 فبراير الماضي، معتبرة أنهما متهمان بخرق 4 بنود في قانون الأخلاق، وخصوصًا تضارب المصالح وسوء استخدام المنصب، مستبعدة الفساد، واكتفت بتخفيف العقوبة إلى 6 أعوام بالنظر إلى «الخدمات التي قدماها لفيفا والاتحاد الأوروبي وكرة القدم خلال سنوات عديدة». وسيتقدم بلاتيني باستقالته من رئاسة الاتحاد الأوروبي في الكونغرس المقبل للهيئة الكروية القارية بحسب بيان لمحاميه، توصلت فرانس برس بنسخة منه.