يرعى وزير الخدمة المدنية الأستاذ خالد بن عبدالله العرج اليوم (الخميس) بعد صلاة المغرب في مقر نادي الزلفي؛ حفل توزيع جائزة الفالح للتفوق العلمي والإبداع في عامها الرابع عشر، وذلك بحضور محافظ الزلفي الأستاذ فيحان بن عبدالعزيز بن لبدة وعدد من المسئولين والوجهاء والتربويين وأولياء أمور الطلاب والطالبات. وأعرب محافظ الزلفي فيحان بن عبد العزيز بن لبدة عن سعادته بتكريم الطلاب والطالبات الذين حققوا تفوقاً في تحصيلهم العلمي، مثمناً رعاية وزير الخدمة المدنية الأستاذ خالد بن عبدالله العرج حفل الجائزة لهذا العام، مشيرا إلى أن قيادتنا الرشيدة أولت التعليم اهتماماً خاصاً منذ عهد جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله- مروراً بأبنائه البررة، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، باعتبار التعليم هو أحد أهم مقومات التنمية المستدامة. وأعتبر فيحان، إن إنشاء جائزة الفالح للتفوق العلمي، من شواهد الشراكة المجتمعية التي يقدمها القطاع الخاص لأبناء المحافظة، وأضاف: «بهذه المناسبة أشكر أصحاب الجائزة والقائمين عليها ما يُقدمونه من تشجيع وتحفيز مادي ومعنوي لأبنائنا الطلاب والطالبات في هذا المجال». من جانبه أكد أمين الجائزة مدير التعليم الأستاذ محمد بن عبدالله الطريقي، أن جائزة الفالح للتفوق العلمي تُمثّل رافداً مهماً من روافد الدعم والمساندة لمسيرتنا التعليمية، لافتا إلى أنها حافزا كبيرا سواء للمعلم أو الطالب لتقديم الأفضل والأكمل بإذن الله، وأضاف: «بهذه المناسبة أتقدم بالشكر الجزيل لوزير الخدمة المدنية على رعايته الكريمة لحفل الجائزة والمشاركة في تقدير المبدعين والمبرزين من منسوبي ومنسوبات التعليم، والشكر موصول لأصحاب الجائزة على تفاعلهم وحرصهم الدائم في تقديم الدعم والتشجيع لأبنائنا الطلاب والطالبات، كما أُهنئ الفائزين هذا العام متمنياً لهم التوفيق في حياتهم العلمية والعملية. من جانبه أكد رئيس الجائزة الشيخ محمد بن ناصر الفالح، بأن التعليم قد نال اهتماماً كبيراً من لدن حكومتنا الرشيدة، فبنت الصروح العلمية في أرجاء وطننا الغالي، وأنفقت الغالي والنفيس في سبيل نشر العلم وتشجيع المبرزين، وما إنشاء جائزة الفالح للتفوق العلمي والإبداع في محافظة الزلفي إلا لبنة متواضعة في هذا البناء الشامخ، مشيدا برعاية وزير الخدمة المدنية لحفل الجائزة هذا العام ومشاركته لهم الاحتفاء بأبناء الوطن في هذا اليوم المبارك. من جهته أشار نائب رئيس الجائزة الشيخ عبدالله بن ناصر الفالح، إلى أن مرور أربعة عشر عاماً على إنشاء جائزة الفالح للتفوق العلمي وما صاحب تلك الفترة من تطوير وتحديث عاماً بعد آخر، يؤكد أهمية الجائزة في دعم التعليم بالمحافظة، وأضاف: «لا شك أن ثار الجائزة ظاهرة ومشهودة للجميع من خلال تشجيع الطلاب والطالبات على المنافسة الشريفة وتحقيق معدلات مرتفعة في تحصيلهم العلمي ومشاركاتهم الإبداعية المتنوعة» . فيما قدم الشيخ عبدالرحمن بن ناصر الفالح عضو لجنة الجائزة التهنئة لجميع الفائزين والفائزات بالجائزة في عامها الرابع عشر من طلاب وطالبات ومعلمين ومعلمات، وقال: أنتم اليوم تحصدون ثمار ما غرستم خلال عام دراسي كامل، وما هذه الجائزة إلا وسام تقدير لما قدمتموه من جهود طيبة في ميدان العلم والمعرفة، أسأل الله أن يوفقكم لبذل المزيد من العطاء والإنجاز في مسيرتكم العلمية والعملية.