قتل سائق شاحنة فلسطيني برصاص الجنود الإسرائيليين أمس الثلاثاء عندما صدم بشاحنته مجموعة من الإسرائيليين بالضفة الغربية المحتلة ما أدى لإلى إصابة ثلاثة منهم بجروح.. وأوضح بيان للجيش الإسرائيلي أن المهاجم (أحمد رياض شحادة 36 عاماً) صدم بسيارته 3 إسرائيليين شمال غرب رام الله فردت القوات الإسرائيلية على التهديد المباشر وأطلقت النار باتجاه المهاجم ما أدى إلى مقتله. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن الهجوم وقع قرب حاجز إسرائيلي عند المدخل الغربي لمدينة رام الله.. وقالت مصادر إسرائيلية إن ثلاثة جنود أُصيبوا بجراح ما بين متوسطة إلى خطيرة بعد دهسهم من قبل فلسطيني بالقرب من مستوطنة (دوليب) المقامة على أراضي قرية دير بزيع القريبة.. وعقب إصابة الشاب وهو داخل الشاحنة قام جنود الاحتلال بسحبه من داخلها وألقوه على الأرض وأطلقوا عليه الرصاص في أنحاء متفرقة من جسده وأبقوه ينزف على الأرض. ووفقاً لمصادر الجزيرة أغلقت قوات الاحتلال الشارع الرئيس المؤدي بين مدينة رام الله وقرى غرب مدينة رام الله بشكل كامل ونصبت الحواجز ومنعت الفلسطينيين من الخروج من المدينة بشكل تام، ومنعت المركبات من الاقتراب من الحاجز العسكري. وفي وقت لاحق أعلنت الشئون المدنية الفلسطينية عن تسلم جثمان شحادة عند معتقل عوفر العسكري.. وعلمت الجزيرة أن الشاب أحمد شحادة هو من مخيم قلنديا للاجئين شمالي القدسالمحتلة.. في غضون ذلك أصدرت المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس أمس الثلاثاء حكماً بالسجن المؤبد و20 عاماً على قاتل الطفل الفلسطيني (محمد أبو خضير حرقاً) مع دفع تعويض بقيمة150 ألف شيكل لعائلة الشهيد. وأوضح المحامي مهند جبارة محامي عائلة الشهيد أبو خضير أن النيابة العامة طالبت بالحكم المؤبد على يوسيف حايم بن دافيد على قتل الطفل أبو خضير و20 عاماً على خطفه و12 عاماً لمحاولة خطف الطفل موسى زلوم من حي بيت حنينا قبل حادثة أبو خضير بيوم 3 أعوام لحرقه مركبات لفلسطينيين. وخلال الشهور الستة الأخيرة قتل فلسطينيون 28 إسرائيلياً واثنين من الأمريكيين، في حين قتلت القوات الإسرائيلية 194فلسطينياً على الأقل منهم 133 تقول إسرائيل إنهم مهاجمون.