قال تعالى: {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى} طه، 55. مدينة العيون بمحافظة الأحساء بحاجة إلى مقبرة جديدة وإيجادها بأسرع ما يمكن لأن المقابر الثلاث التي فيها قد امتلأت بالموتى ولا وجود لمكان سوى القليل جدا. كما أنني أود أن أوضح أن تكون المقبرة الجديدة مهيأة تهيئة جيدة وبها طرق صغيرة يمكن المرور منها، وتؤدي إلى سواء القبر المراد دفن المتوفي فيه أو زيارة أحد الموتى. وكذلك وجود مكان للعزاء بعد الدفن ومحمي من أشعة الشمس ومن هطول الأمطار في مختلف فصول السنة، وأيضا أخذ فتوى من فضيلة العلماء والمشايخ حول ترقيم القبور لتعرف من قبل أهل المتوفي بدلا من العشوائية في وضع العلامات من قبل أهالي أصحاب القبور لا ندري ما رأي العلم فيها، حيث طرحت من قبل في مختلف وسائل الإعلام، والآن أصبح الوضع لا يحتمل التأخير فيجب على الجهات المسؤولة والمعنية، بالأمر متابعة الموضوع حتى يتم إيجاد مقبرة جديدة في مدينة العيون. وأنقل لكم ما ذكره الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله تعالى- عن حرمة القبور بقوله قد دلت الأحاديث الصحيحة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- على وجوب احترام الموتى من المسلمين وعدم إيذائهم، وقال صلى الله عليه وسلم (لا تصلوا إلى القبور ولا تجلسوا عليها) رواه مسلم في صحيحه، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خير له من أن يجلس على قبر) رواه مسلم، وعن عمرو بن حزم قال رآني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- متكئاً على قبر فقال: (لا تؤذِ صاحب هذا القبر أو لا تؤذه) رواه أحمد.