حصلت رئيسة جمعية الغد للشباب صاحبة السمو الأميرة نوف بنت فيصل بن تركي آل سعود على جائزة رائد العطاء العربي وذلك في ملتقى «العطاء العربي الرابع « في دولة البحرين - مبادرة زايد للعطاء- الذي تنظمه الجمعية العربية للمسئولية الاجتماعية برعاية سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية السيد جميل بن محمد علي حميدان، بمشاركة العديد من الخبراء العرب في مختلف مجالات العمل التطوعي. وقالت الأميرة نوف إني أعتز أنني أمثل آلاف النساء السعوديات والعربيات وأعتبر هذه الجائزة تكريماً لهن جميعا لما سعين إليه بالفكر والجهد والعزيمة لتنمية ورفعة أوطانهن. وفي كل محفل يكرم فيه جهدي المقل، أجزل الدعاء لوالدتي رحمها الله ووالدي حفظه الله للقيم التي غرسوها بداخلي وأهمها المواطنة والعطاء ولزوجي الذي دعمني بالثقة واحترام الرأي ومنحني المساحة التي ينمو على أرضها كل عمل مثمر، وأبنائي لمشاركتي دوما بالتحفيز والتشجيع، وفريق عملي المخلص الصادق الذي ساندني وأعانني لتحقيق آمالي. وشكرت سموها القائمين على الجائزة وتمنت لهم التوفيق. وأوضح سعادة رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للمسئولية الاجتماعية الأستاذ سلطان بن عبد الرحمن البازعي ان الملتقى يأتي تعزيزاً لدور مملكة البحرين البارز في تنمية العمل التطوعي وتكريس وتعزيز ثقافة العمل التطوعي في الوطن العربي، وانطلاقاً من أهمية تفعيل المبادرة التنموية المجتمعية المستدامة في المجالات الصحية والبيئية والتعليمية والثقافية والعمل التطوعي. وقال البازعي ان انعقاد الملتقى بمملكة البحرين، وبحضور عدد من المعنيين والمتخصصين من مجلس التعاون الخليجي يشكل ترجمة حقيقية للشراكة الاجتماعية من أجل تعزيز روح العطاء والمسؤولية الاجتماعية في الخليج والوطن العربي، لافتاً إلى أن الملتقى الرابع يحظى بمشاركة شخصيات عربية وعالمية واسعة، وأنها فرصة سانحة لتبادل التجارب الناجحة بين الدول المشاركة، وكذلك اطلع المشاركين على أحدث التطورات الدولية في مجال المسئولية الاجتماعية والعطاء، وكان من أهداف الملتقى تشجيع ثقافة التطوع والعطاء بين أفراد المجتمع، إلى جانب تحفيز القطاع الخاص للمشاركة الفعالة في هذه المسيرة الخيرة للإسهام في تنفيذ البرامج المجتمعية الهادفة إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين على حد سواء. وأشاد سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني بمبادرة زايد العطاء وكذلك جهود الجمعية العربية للمسئولية الاجتماعية في إثراء العمل الاجتماعي، منوهاً بمبادرات المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله - ومشاريعه التنموية في العديد من الدول العربية، حيث تعتبر نموذجاً مثالياً لمفاهيم العطاء والمسؤولية الاجتماعية، لافتاً إلى أن اختيار اسمه، رحمه الله، ليقترن بالمبادرة هو اختيار موفق ومعبر تماماً، وشكر القائمين على الملتقى آملا أن يكون قد حقق أهدافه المرجوة.