الحميدان يتوج الجواد «شيمان» بكأس إمارة القصيم لسباق الفروسية الختامي

نيابة عن الأمير فيصل بن مشعل.. ووسط منافسة 130 جوادًا

نيابة عن الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة ميدان الفروسية والهجن بالقصيم، توّج وكيل إمارة منطقة القصيم الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الحميدان الجواد «شيمان» لإسطبل الحسام لمالكه حمد بن صالح السلمان بكأس إمارة منطقة القصيم مؤخرًا على ميدان فروسية منطقة القصيم في مدينة بريدة، بعد أن قطع مسافة 2000 متر بزمن قدره 2:29 دقيقة في الشوط التاسع المخصص لخيل مفتوح الدرجات، خلال الحفل الختامي الخامس والعشرين لموسم 1437ه، ووسط منافسة 130 جوادًا. كما سلم الفائز بالشوط الأول مفتوح الدرجات على درع الإمارة الجواد راميز لإسطبل الحسام، والفائز بالشوط الثاني المخصص للأفراس مواليد 2013 على درع الإمارة الفرس نجمة بنديني لإسطبل الحسام، والفائز بالشوط الثالث مفتوح الدرجات للأفراس الفرس صفيقة لماجد الجريفاني، والفائز بالشوط الرابع مفتوح الدرجات للحصن مواليد 2013 على درع أبطال الحد الجنوبي الحصان الكحال لمالكه محيجين الراشد، وتوج الفائز بالشوط الخامس مفتوح الدرجات للخيل العربية على درع إمارة القصيم الجواد شداد لعبدالله العريني، والمركز الأول في الشوط السادس لخيل الدرجة المبتدئة درع رعد الشمال الفرس بنت هوفن لعادل الشيب، وبالشوط السابع للخيل العربية مفتوح الدرجات «إنتاج محلي» على درع قوات التحالف الإسلامي الجواد غريب الخالدية لسالم الطويرش، وبالشوط الثامن على درع شهداء الواجب الجواد أرزم لإسطبل الحسام.
وفي نهاية الحفل أدلى وكيل الإمارة الحميدان بتصريح صحفي، أعرب فيه عن بالغ اعتزازه بما تجده رياضة الفروسية من اهتمام كبير ورعاية دائمة ودعم متواصل من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة ميدان الفروسية؛ ما كان له أكبر الأثر في توهجها، مؤكدًا أن سموه متذوق ومحب لرياضة الفروسية في عموم أقطابها من ملاك خيل ومدربين وخياله؛ ليكلل نجاح هذا الموسم الفروسي الذي شهد تنافسًا كبيرًا وشريفًا بين الملاك، ارتسمت فيها أخلاقياتهم الطيبة على مدى 25 سباقًا. مقدمًا شكره لما تبذله إدارة الميدان في التنظيم، وعلى رأسهم مديره بدر الوهيبي وزملاؤه وعموم الملاك والمدربين والداعمين الذين شكلوا فريقًا واحدًا، وما شهدته مجريات سباقات هذا اليوم من تسميات جميلة وراقية للأشواط، كانت مسك الختام لفروسية القصيم، وتتماشى مع أحداث المنطقة.