يُعاد دفن رفات الشاعر التشيلي بابلو نيرودا، الحاصل على جائزة نوبل للآداب عام 1971 للمرة الرابعة في تشيلي. وتأتي مراسم نقل الرفات بعد مرور ثلاث سنوات على استخراج رفات أحد أكثر شعراء أمريكا اللاتينية شهرة لمعرفة سبب وفاته. وكان هناك اشتباه في تسمم نيرودا والذي توفي بعد مرور 12 يومًا على انقلاب أوجستو بينوشيه الذي أطاح بالرئيس سلفادور أليندي عام 1973. ولم تظهر التجارب التي أُجريت على عينات من الأنسجة في مختبرات في تشيلي والولايات المتحدة وإسبانيا أي دليل على التسمم.. لكن بعض الفحوصات على الحمض النووي الوراثي (دي إن ايه) لم تكتمل بعد. وكان السبب الرسمي لوفاته الإصابة بسرطان البروستاتا، لكن قيل أن ملفه الطبي مفقود.. ودفن نيرودا في البداية في العاصمة سانتياجو دي شيلي، إلا أن جثمانه نقل بعد ذلك إلى قبر آخر. وفي عام 1992 تم نقل رفاته، إلى جزيرة نيجرا 110 كيلومترات إلى الشرق من سانتياجو.