ما إن أطلق الحكم خالد الطريس صافرته معلناً نهاية مباراة المجزل والجيل المقامة في ملعب مدينة الملك سلمان الرياضية بالمجمعة حتى عمت الفرحة والسعادة والسرور كافة عشاق نادي المجزل من تمير بصعود فريقهم (البطل) إلى دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين وحصوله على بطولة دوري الأولى.. وقد عمت الأفراح جميع أبناء تمير خصوصاً المتواجدين في الملعب والذين شدوا الرحال إلى المجمعة لمساندة فريقهم في هذه المباراة التاريخية والهامة, حيث عبر المجزلاويون عن فرحتهم الغامرة داخل الملعب وتبادلوا التهاني بهذا الإنجاز التاريخي الذي تحقق بفضل الله ثم بالجهود الكبيرة التي بذلت من إدارة النادي وأعضاء شرفه والجهازين الفني والإداري للفريق ومساندة جماهير النادي الوفية وعطاء وإخلاص اللاعبين الذين وضح إصرارهم على تحقيق هذا الإنجاز غير المسبوق في تاريخ ناديهم منذ انطلاقة الدوري وذلك من خلال المستويات الرائعة التي قدموها في أغلب مبارياتهم في الدوري، والتي جعلت الجميع يرشحهم إلى هذا الإنجاز منذ وقت مبكر. ولم يخيب أبناء المجزل الآمال المعقودة عليهم فكانوا رجالاً كما هي عادتهم حيث فرضوا ناديهم ضمن أفضل 14 نادياً في بلادنا الغالية وقد استطاع فريق المجزل خلال مشواره الكروي الرائع أن يقدم صورة مشرقة عن أهمية التعاون والإصرار لتحقيق النجاح والتفوق الذي عمل من أجله الرئيس الذهبي للنادي وربانه الماهر أحمد العبدالله من خلال تفانيه وإخلاصه هو وزملاؤه أعضاء مجلس الإدارة والجهازين الفني والإداري للفريق واللاعبين ووقفة أعضاء الشرف خاصة وأهالي تمير عامة حتى أصبح المجزل ولله الحمد والمنة واجهة مضيئة لمحافظة المجمعة عامة. ويحق لنا أن نفخر بهذا النادي وما حققه من إنجازات في كافة المجالات.. وكل الأماني للمجزل بالاستمرار مع الكبار لأنه يملك مقومات النجاح شريطة العمل على ذلك منذ وقت مبكر.وهنا ندعو أهالي مدينة تمير للوقوف مع إدارة النادي ومحبيه وذلك من خلال دعمه ماديا حتى يستطيع التحضير لدوري الكبار وهي مهمة شاقة تحتاج من الجميع وقفة صادقة كل حسب إمكاناته.. أقول هذا وأنا أثق تمام الثقة أن أبناء تمير الذين عرفوا بتكاتفهم وتعاضدهم وحبهم لناديهم والوقوف معه ومساندته ودعمه مادياً ومعنوياً منذ تأسيسه عام 1395ه لا ولن يتخلوا عن ناديهم خصوصا في هذه الفترة الهامة في مسيرة النادي، فالمحافظة على القمة هو الأهم بل والأصعب ولكن أبناء تمير أهل لذلك.. فالتهنئة الصادقة لجميع أبناء وأهالي مدينة تمير.